قالت الإعلامية اللبنانية رحاب زين الدين في حوارها لـ"البوابة نيوز" أن برنامج "الملكة" هو أهم مشاريع حملة المرأة العربية، موضحةً أن البرنامج فكرة الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب.
أضافت: بعدما اكتشفنا أن العالم العربى في حاجة إلى تقديم نماذج مثالية ومع افتقاد مجتمعاتنا العربية لمفهوم "المسئولية الاجتماعية" جاءت فكرة البرنامج خاصة أن الغرب الذي يشجع أطفاله على خدمه المجتمع المدنى والعمل التطوعى والطفل الغربى يأخذ على ذلك حافز في دراسته أو جامعته "، يعنى 60 % من درجات الطالب في الغرب تكون على أساس مدى اندماجه في المجتمع وبماذا خدم مجتمعه وقدم له، اما نحن في الشرق فلدينا حالة استرخاء ولا نضع أهمية لهذه المعايير إضافة إلى أن 75% من شبابنا عايشين بالعالم الافتراضى والسوشيال ميديا،لذلك فالبرنامج يحاول تأسيس هذه المفاهيم التي غابت عنا ومن خلاله نعمل على تشجيع الفتيات على القيام بمبادرات لخدمه مجتمعها واظهار طاقاتها وأيضا كخطوة في بناء مجتمعاتنا العربية،وأكدت أن برنامج الملكة هو برنامج ثقافى بناء فكرته عربية وغير مستنسخ من الغرب كبرامج الفورمات.
وأشارت إلى أن بداية بث برنامج الملكة سيكون بداية شهر أغسطس المقبل على أكثر من 50 شاشة عربية مضيفة انهم صوروا بالفعل 11 حلقة وأن آخر حلقتين سيتم تصويرهما واذاعتهما على الهواء مباشرة لانهما ستتضمنان "إعلان النتائج النهائية، وإعلان من هي "الملكة " والذي سيتم بناء على مدى نجاح مبادرات المشاركات وكذلك على تصويت الجمهور، ووجهت رحاب الشكر لكل الفنانين الذين شاركوا في البرنامج في لجنة التحكيم وعلى رأسهم الفنان عزت أبو عوف لأنه أٌجهد كثيرا أثناء التصوير ولكنه كان مستمتعا بالاشتراك بهذا العمل الانسانى خاصة وانه عمل عربى وفورمات عربى وعندنا امل أن يستنسخه الغرب، موضحة أن فكرة البرنامج فرضت علينا أن يكون مستمر لأكثر من موسم.
وأكدت رحاب انها ليست مذيعة بالأساس لأنها درست علم النفس أولا لكن أكملت دراستها بالإعلام لإيمانها بدور الإعلام في تنمية المجتمع ومن أجل تأسيس حملة المرأة العربية.
وتابعت: " انا لست مقدمة برامج وبعمل فقط بمشاريع حملة المرأة العربية، لكني لا امانع في الانضمام لايه قناة بشرط أن استمر في تقديم برامج اجتماعية لها أهداف إنسانية تخدم المجتمعات،وأضافت زين الدين انها تحب الاعلاميين جورج قرداحى وحمدى قنديل لأنه ترى انهما مؤثران ويقدمان دائما برامج هادفة.
وعن كواليس تصوير المرحلة الثانية لبرنامج "الملكة " قالت: بالرغم من انى بعشق عملى، ولكنى اجهد جدا فاحيانا نصور لمدة طويلة مرتين باليوم الواحد مع ساعات راحة قليلة جدا لدرجة أن صوتى بيروح، وأضافت " المتعة ليست في أن اكون مسترخية ومرتاحة وبعدين اطلع على الهوا، ولكن المتعة الحقيقية أن اكون متعبة ومجهدة وأواصل العمل وأثبت انى قوية لانى احب التحدى،وقالت "ارى أن النجاح السهل ماله طعم بعكس النجاح الصعب فطعنه مختلف"
وعن وجود برنامج يحمل نفس الاسم للفنانة احلام، قالت برنامجنا " الملكة" اطلق عام 2014 في مونديال القاهرة للإعلام بحضور الفنان دريد لحام وتم عرض البرومو الخاص به في 2016، ويجوز أن يكون ذلك ضايق الفنانة احلام لأنها تعتبر نفسها الملكة، لذلك حولت اسم برنامجها من "الحلوميين " ل "the queen"،وقالت رحاب " لم ازعل مطلقا من احلام لأن محتوى البرنامجين مختلف تماما فبرنامج احلام يحكى عنها هي كملكة ولها "فانز" بعكس برنامج رحاب زين الدين فأنا في رحلة ابحث خلالها عن "الملكة ".
وأكدت رحاب زين الدين انها تعتز أكثر بلقب " سفيرة المرأة العربية" لأنه حصلت علية بمقر الجامعة العربية وقدم لها من قبل "اتحاد المنتجين العرب" الذي يعمل تحت مظلمة مجلس وزراء الإعلام، وهى جهة مهمة ورسمية، وقالت "فخورة بهذا اللقب واعتبره مسئولية أكثر منه تشريف " فسفيرة المرأة لابد أن تكون "نموذج" في تصرفاتها وأداء ها ولبسها لأنها تمثل المرأة العربية.
وأشارت رحاب زين الدين انها لا ترى المرأة العربية مظلومة على الإطلاق وقالت " مشكلة المرأة العربية بالأساس تعود أولا لعدم ايمانها وثقتها بإمكانياتها وقدراتها فلا احب تعليق عدم نجاجح المرأة أو عدم وصولها لمراكز قيادية على الرجل ونعتبره شماعه لفشلها أو على الحكومات، ففى لبنان مثلا كنا نترجى المرأة حتى تنزل وتدلى بصوتها في انتخابات البلدية،فللاسف المرأة ليس لديها ادراك أو معرفه بحقوقها بالرغم من لديها قدرة عالية جدا في التركيز في أكثر من عمل عكس الرجل ".
