منع أمن كلية التربية الفنية بجامعة حلوان الفنانة التشكيلية لمياء السيد من الدخول إلى الكلية بدعوى ارتدائها ملابس غير محتشمة "ميكروجيب" ومخالفة لتعليمات الكلية.
وكانت لمياء الحاصلة على الماجستير في التربية الفنية من نفس الكلية قد توجهت مساء أمس الأربعاء إلى الكلية للسؤال عن إحدى الدورات التدريبية الصيفية إلا أنها فوجئت بأمن الكلية وإحدى الموظفات بشئون الكلية تستوقفها وتعترض على دخولها الكلية.
وقالت السيد: لقد تعرضت للإهانة من إحدى الموظفات المسئولة عن الشئون بالكلية التي منعتني من الدخول اعتراضًا على ملابسي، قائلة: إحنا اسمنا كلية "التربية" وما ترتديه لا يدل على التربية، كما قال فرد الأمن: "دي تعليمات الجامعة بمنع "الميكروجيب" على أي حد يدخل الكلية".
وأضافت السيد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": ما حدث معي في كلية التربية الفنية التي أعتبرها بيتي، لم يحدث معي من قبل في مختلف بلدان العالم، فقد تعرضت للإهانة البالغة من موظفة بالكلية أمام الأمن دون مراعاة اني فنانة وأحمل درجة الماجستير من نفس الكلية، وأني شخص راشد مسئول عن أفعاله وتصرفاته، وما وصلنا له من مصادرة على الأفكار والحريات ما هو إلا نتاج الفكر المتطرف الذي تمكن من المجتمع المصري، فما كنت أرتديه من ملابس طبيعي وغير مهين للأخرين، فأنا لم أرتد بدلة رقص أو عريان حتى تتهمني بعدم الإحترام في ملابسي.
وتساءلت لمياء، هل ما تعرضت له من منع من الدخول ومضايقات من إحدى الموظفات، تعليمات أمن جامعة حلون ام تعليمات هيئة الأمر بالمعروف؟!، مؤكدة أنها كانت تدخل الكلية في السنوات الماضية بنفس الملابس ولم يحدث معها ما حدث الآن، فما الجديد.
وكانت لمياء الحاصلة على الماجستير في التربية الفنية من نفس الكلية قد توجهت مساء أمس الأربعاء إلى الكلية للسؤال عن إحدى الدورات التدريبية الصيفية إلا أنها فوجئت بأمن الكلية وإحدى الموظفات بشئون الكلية تستوقفها وتعترض على دخولها الكلية.
وقالت السيد: لقد تعرضت للإهانة من إحدى الموظفات المسئولة عن الشئون بالكلية التي منعتني من الدخول اعتراضًا على ملابسي، قائلة: إحنا اسمنا كلية "التربية" وما ترتديه لا يدل على التربية، كما قال فرد الأمن: "دي تعليمات الجامعة بمنع "الميكروجيب" على أي حد يدخل الكلية".
وأضافت السيد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": ما حدث معي في كلية التربية الفنية التي أعتبرها بيتي، لم يحدث معي من قبل في مختلف بلدان العالم، فقد تعرضت للإهانة البالغة من موظفة بالكلية أمام الأمن دون مراعاة اني فنانة وأحمل درجة الماجستير من نفس الكلية، وأني شخص راشد مسئول عن أفعاله وتصرفاته، وما وصلنا له من مصادرة على الأفكار والحريات ما هو إلا نتاج الفكر المتطرف الذي تمكن من المجتمع المصري، فما كنت أرتديه من ملابس طبيعي وغير مهين للأخرين، فأنا لم أرتد بدلة رقص أو عريان حتى تتهمني بعدم الإحترام في ملابسي.
وتساءلت لمياء، هل ما تعرضت له من منع من الدخول ومضايقات من إحدى الموظفات، تعليمات أمن جامعة حلون ام تعليمات هيئة الأمر بالمعروف؟!، مؤكدة أنها كانت تدخل الكلية في السنوات الماضية بنفس الملابس ولم يحدث معها ما حدث الآن، فما الجديد.
