الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

صهر أردوغان: والد زوجتي أراد التخلص من معارضيه بالجيش

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير الطاقة التركي بيرات البيرق: إن رجب طيب أردوغان، كان يخطط للتخلص من معارضيه في الجيش قبل محاولة الانقلاب منتصف يوليو الجاري.
وقال البيرق، وهو صهر الرئيس رجب طيب اردوغان: إن وحدات من الجيش أرادت التحرك ضد الحكومة عندما علمت أنها ستتعرض لحملة تطهير.- حسب ما أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس-.
وأضاف البيرق، الذي كان بصحبة أردوغان طوال ليلة الانقلاب الفاشل، أن مدنيا هو من حذر الرئيس بشأن المحاولة الانقلابية أولا، ولم تتضح فداحة الموقف إلا لاحقا.
وفي أول لقاء له مع صحفيين أجانب منذ ليلة الانقلاب، كشف البيرق عن أن المجلس العسكري التركي الأعلى كان يخطط هذا الصيف للاجتماع لطرد جميع الضباط المرتبطين بغولن الذي تقول أنقرة: إنه وراء المحاولة الانقلابية.
وقال البيرق: "كانوا سيتخذون خطوات مهمة بالفعل للتخلص من ضباط وجنرالات غولن من القوات المسلحة. كنا نعمل بالفعل على ذلك".
وأضاف إن ذلك كان من المفترض أن يكون جزءا من عملية تطهير عامة ضد العناصر الموالية لغولن، وكانت ستمتد إلى السلطة القضائية وغيرها من المؤسسات، مضيفًا إنه "تم رصد هؤلاء الأشخاص (المرتبطين بغولن) وسلمت القوائم المتعلقة بهم إلى الوزارات المعنية".
وأضاف: "بعدما أدرك الانقلابيون أن الأمور تسير بهذا الاتجاه، اتخذوا خطوتهم الأخيرة (الانقلاب) في اللحظات الأخيرة".
وقال: إن قسمًا صغيرًا فقط من الجيش الذي يعد 750 ألف عنصر، دعم الانقلاب، إلا أن شخصيات موالية لغولن نجحت في التغلغل بين الرتب العالية والمتوسطة في الجيش بأعداد كبيرة.
وأوضح: "إذا تحدثنا بشكل خاص على مستوى الجنرالات، فسنفهم مدى المشكلة". وكان البيرق، المتزوج من ابنة اردوغان الكبرى إسراء، برفقة الرئيس في منتجع مرمرة الصيفي في جنوب غرب تركيا عندما بلغتهما أنباء الانقلاب، وقال: "لقد تلقينا أول مكالمة هاتفية من مدني من منطقة إسطنبول".
وعندما لم يتمكن أردوغان من الاتصال بشخصيات مهمة مثل رئيس هيئة الأركان خلوصي اكار "الذي احتجزه الانقلابيون"، تبينت له جسامة الموقف.
وأضاف البيرق: "أجرينا مكالمات هاتفية مع وزراء وادركنا أن الأمر ليس بسيطا ولكنه انقلاب مدبر".