الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

لندن: غلاء الإيجار يدفع سكانها إلى خيار المنازل العائمة

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعرف لندن بغلاء السكن فيها، إذ يبلغ معدل ثمن منزل في المدينة التي يقطنها نحو 8.6 ملايين نسمة، نحو 787 ألف دولار، وهو ما بات يدفع سكانها للبحث عن بدائل.
وأفاد موقع "Shelter" الخيري إن عدد العقارات في العاصمة البريطانية التي يمكن أن يشتريها أصحاب الدخل المتوسط لا يتجاوز 43 عقارا.
ومع الغلاء في لندن أصبحت الحياة على سطح المياه بديلا اقتصاديا لأصحاب الدخل المحدود في المدينة، الذي يرسون مراكبهم على شبكة قنوات المدينة المائية الممتدة على طول 160 كيلومترا، أو على نهر التمز الممتد على مسافة 67 كيلومترا.
وقد لا تتجاوز تكلفة منزل عائم مستوى 26.5 ألف دولار، لكن مع استبدال الكثيرين لشققهم العادية واتجاههم للسكن في السفن، يواجه سكان تلك المراكب مصاعب جديدة.
ووفقا للهيئة المسؤولة عن إدارة الأنهار والقنوات في إنجلترا وويلز فإن أعداد المراكب في لندن ارتفع بنسبة 57% منذ العام 2012.
ويشير المتحدث باسم الإدارة، جو كوغنز، إلى أن لندن تعتبر من المواقع التي تكثر فيها القوارب، لكن "المشكلة تكمن بعدم قدرة الكثير من الأشخاص على تحريك مراكبهم بشكل كاف وإبقائها في المكان ذاته، ما يؤدي إلى الازدحام".
وتعطي الإدارة نوعين من الرخص لأصحاب المراكب: رخصة موقف دائم، والتي تبلغ كلفتها 1320 دولارا على الأقل في المواقع المشهورة، ورخصة طواف دائم، والتي تبلغ الكلفة ذاتها، لكنها تلزم أصحاب المراكب بتغيير موقعها مرة واحدة كل 14 يوما.
ويؤدي هذا التضخم في أعداد المراكب إلى زيادة الضغط على الممرات المائية، في مناطق مثل "ليتل فينيس" الراقية في منطقة غربي لندن.