قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن «المخرج العظيم محمد خان رحل طفلًا في عمر الـ74 عامَا، وكان رجلًا لديه خبرات كثيرة، ولكن كانت روحه مثل الطفل أو أي شاب صغير».
وأضاف «عيسى»، في برنامج «لدي أقوال أخرى» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأربعاء، أن «خان كان ذاهبًا لبريطانيا من أجل دراسة الهندسة، ولكنه ذهب لدراسة الإخراج هناك، لحبه وعشقه للسينما»، مشيرًا إلى أن «أخر لقاء لي بخان منذ 6 أسابيع في معرض الكتاب بأبو ظبي، وكان مازال طفلًا صغيرًا في جسد كهل كبير».
وذكر أن «أعمال خان ستظل خالدة، لأنه مفكر سينمائي، وكان لديه شغف دائم للسينما في أي مكان، وكان يسعى دائمًا للإطلاع على أي تجربة جديدة في عالم الفن».
وتابع أن «محمد خان كانت له سينما خاصة به، وأفلامه تمثل مدرسة ورؤية فنية مختلفة دائمًا، وكان الرجل يجمع بين الشغف والعلم والخيال»، مشيرًا إلى أنه «كان ضمن الذين أوجدوا في الوجدان المصري مشاهد بصرية، واستطاع تسليط الضوء على أماكن في مصر كاد المواطن العادي أن ينساها».
ولفت إلى أن «فيلم أحلام هند وكاميليا كانت قصة للخادمة التي لديه، والتي كان يتذكر كل تفاصيل خدمتها لديهم حتى كبره»، مشيرًا إلى أن «فيلم ضربة شمس مثلًا له أعاد للشارع مكانته في التصوير، وكان فيلم خارج سينما الاستديوهات والبلاتوهات».
