قال ماهر فرغلي، الباحث في الشأن الإشلامي، إن تنظيم القاعدة برئاسة أيمن الظواهري يشهد انقسامات داخلية، ومن ثم جاءت إشادة "الظواهري" بعمليات جبهة النصرة، لافتًا إلى أن هناك أنباء تتردد حول رغبة تنظيم "النصرة" في الانفصال عن "القاعدة" وتغيير اسمها إلى "جبهة الشام" تختص فقط بالعمليات في سوريا.
وأشار "فرغلي"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "مساء القاهرة" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، إلى أن قطر هى من تقف وراء هذا التخطيط، لافتا إلى أن شباب أوروبا يحاكون تنظيم "داعش" في تنفيذ العمليات الإرهابية، مستدلا بحادث السوق التجارية في "ميونخ" حيث نفذ شاب أوروبي الحادث بمفرده على طريقة "داعش".
ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية عند استقطابها أي عنصر تجري له عملية "غسيل مخ"، وتستخدمه لتنفيذ عمليات إرهابية فيما يعرف بـ "الذئاب المنفردة"، معتبرًا أن هذا النوع من العمليات يعد الخيار الأخير أمام الجماعات الإرهابية.
