سارة سفاتى البولندية دكتورة الأعشاب الطبية، والتي انتقلت للعمل في عيادة للاعشاب في لندن، جذبها فن الرقص الشرقي منذ 8 أعوام صدفة عندما رأت مقطع رقص على اليوتيوب، ومن لحظتها قررت تعلمه في المدارس المحلية ثم من المدرسة المصرية، لتعود إلى لندن وتبدأ عملها كراقصة في فترة المساء بعد انتهاء عملها كطبيبة في عيادتها في فترة النهار.
وقالت ساره سفاتي لـ"البوابة نيوز"، إن الرقص الشرقي أسرها وأعطاها دافعا وسعادة، ولم يكن المال السبب الذي جعلها تسعى للرقص الذي تعتبره أفضل قرار في حياتها، مشيرة انها لم تعرف كثيرا عن هذا الفن في بولندا، بينما تعلمته من مدارس الرقص الشرقي في بريطانيا لأن الأسلوب المصري الأكثر انتشارا وطلبا حاليا.
وأوضحت أننا نسافر إلى مصر لزيادة خبرتنا بالرقص الشرقي من أفضل معلمى الرقص في العالم أمثال دينا ورقية حسن، فإحساسهما بالرقص طبيعي جدا ومختلف عن الغرب.
وأكدت أنها تلقت بالفعل الكثير من العروض للذهاب والعمل في مصر لكنها لتأثرها باهلها وقرب بولندا من بريطانيا لم تقبل رغم عشقها لمصر.
وأضافت أن مدارس الرقص الشرقي تتزايد بسرعة كبيرة في بريطانيا، ففي كل عام يتم إنتاج المزيد من العروض تظهر أن الكثير من الراقصات يردن احتراف هذه المهنة، بل وأن يصبحن مدرسات لها أيضا.
