اعلن المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، منذ قليل، خلال كلمته فى افتتاح المرحلة الثانية لتطوير نادى المهندسين بسابا باشا، عن أن الشعب المصري اثبت للعالم أنه شعب قوى يأخذ حقه من خلال ثوراته بداية من ثورة يوليو المجيدة وحتي ثورة يناير ثم ثورة 30/6، والتي اعادت نقابة المهندسين لابنائها.
وقال نقيب المهندسين: وفقنا الله فى انجاز العديد من الوعود علي رأسها خروج النقابة من العمل السياسي والحزبي نحن نقابة راسخة وقوية ونبذل الجهد بالنقابة العامة والنقابات الفرعية لخدمة المهندسين.. مشيرا إلي انشاء وتطوير عدة نواد بالنقابات الفرعية مثل الفربية والمنيا وأيضا الجهد الكبير المبذول بنقابة الوادي الجديد والبحيرة والمنوفية، وغيرها من النقابات الفرعية، والتي تبذل الكثير من أجل المهندسين.
وأشار النبراوي إلى أن النقابة أصبحت الآن طرفا أساسيا في المنظومة الهندسية في مصر وتقول رأيها بقوة في المشروعات الهندسية بالدولة، وتقيم النداوات بمقر النقابة العامة لمناقشة المشروعات الهندسية.
وتقدم نقيب المهندسين، الشكر والامتنان للمهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية لدوره الفعال فى إنهاء تراخيص أعمال التطوير بالنادي.. لافتا النظر للجهد الكبير المبذول من المهندسة سمر شلبي رئيس النقابة ومجلسها، مؤكدًا أن هناك تحديات كبيرة تحتاج أن نعمل معا من أجل تحقيقها علي راسها قضية التعليم الهندسى ومشروع حلم مستشفي المهندسين، مؤكدًا أن مجلس النقابة يطمح لزيادة اكبر بمعاشات المهندسين بعد أن اتخذ خطوة قوية برفع المعاش لـ 700 جنيه شهريا.
وقام المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين والمهندسة سمر شلبى نقيب الإسكندرية وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للنقابة العامة وأعضاء مجلس نقابة الإسكندرية بافتتاح أعمال التطوير المرحلة الثانية.. حيث شملت أعمال التطوير واجهات النادي وصيانتها والساحة والتي تم عمل توسعة بها لزيادة قدرتها الاستيعابية لتصبح من 1200 إلي 1500 فرد بعد التطوير، حيث كانت تستوعب من قبل من 600الي 800 فرد قبل عملية التطوير.
كما شملت اعمال المرحلة الثانية تطوير الملاهي والتي تم دعمها بالعديد من الألعاب الجديدة، وإضافة سور من الشبك لزيادة الأمان بالاضافه الي تطوير المطبخ الخاص بالمطعم وتجهيزه بمعدات حديثة وتركيب سخان شمسي، والذي يعمل بدوره علي توفير الطاقة، كما تم تطوير القاعات الموجودة بالنادي لتصبح جاهزة لكافة الفعاليات وهي قاعة الملكة وقاعة البرنسيسة.
وكان لاعمال تطوير الروف العلوي طابع خاص حيث شمل الكافتريات والأوفيسات ليصبح بالنادي روفا علويا قادرا علي استيعاب 520 فردا.
