أفاد مصدر أمني فرنسي بأنه تم التعرف على أحد منفذي عملية احتجاز الرهائن داخل كنيسة بمنطقة "نورماندي" بشمال فرنسا، اليوم /الثلاثاء/، والتي قتُل خلالها كاهن ذبحا وأصيب رهينة آخر حالته خطيرة.
وقال المصدر إن هذا الشخص يدعى "عادل ك. و."، وإنه مدرج على لائحة الأشخاص المتطرفين وكان يرتدي سوارا إلكترونيا، موضحا أنه حاول السفر إلى سوريا مرتين في 2015.
وأوضح المصدر أنه بعد إطلاق سراحه، ألزمت الشرطة هذا الرجل بارتداء سوار إلكتروني حتى يتسنى تحديد موقعه على الدوام، مشيرا إلى أن المعتدي كان قاصرا حين حاول المرة الأولى السفر إلى سوريا، إلا أنه جرى اعتقاله خلال توقفه في ألمانيا.
وأضاف المصدر أن المحاولة الثانية قام بها حين بلغ السن القانونية؛ حيث توجه إلى سويسرا ثم تركيا حيث تم توقيفه وإعادته إلى سويسرا مجددا ثم إلى فرنسا. وتمت إدانته بتهمة الانتماء لعصابة إجرامية على صلة بتنظيم إرهابي وقضى فترة بالسجن قبل الإفراج مع إلزامه بارتداء سوار إلكتروني.
و قتل كاهن ذبحا في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان الثلاثاء في كنيسة في "سانت إتيان دو روفريه" في شمال غرب فرنسا وتبناها تنظيم "داعش الإرهابي".
وكان إرهابيان قد دخلا إلى كنيسة "نورماندي" خلال القداس، واحتجزا خمسة أشخاص خرج منهم ثلاثة سالمين، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية. وأحيل ملف العملية إلى قضاة مكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن فرنسا تفرض حالة الطوارئ تحسبا لأية اعتداءات جديدة، وذلك بعد تعرضها لثلاث هجمات كبرى خلال 18 شهرا قتُل فيها 17 شخصا في يناير 2015، و130 في نوفمبر، و84 في يوليو 2016.
