أدانت "حركة من أجل مصر"، الأحداث الإجرامية لـ"الدواعش الارهابية" بذبح كاهن كنيسة شمال فرنسا وما تبعها من أحداث قيام عناصر داعشي باختطاف مواطنين فرنسيين تلبيه لنداء رسالة بثها أيمن الظواهري موجهة للدواعش عبر مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة.
وأوضحت الحركة في البيان الصادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث من جرائم دامية وخطف جاءت تلبية لرسالة "الظواهري" التي صدرها لتنظيم داعش علي مستوي العالم عن طريق مؤسسة ‹السحاب› التابعة لتنظيم القاعدة من خلال شريط مصور جديد؛ لزعيمها والذي دعا فيه "أيمن الظواهري" جميع فروع التنظيم وكذا الدواعش في سوريا، والمغرب، وشبه القارة الهندية إلى خطف رهائن غربيين ومفاداتهم بمعتقلين مسلمين.. مشددا على «مشروعية خطف الغربيين وإن كانوا مدنيين»، وذلك في سبيل مبادلتهم بالمعتقلين المسلمين في دول الغرب.
ومن جانبها وجهت الدكتورة عندليب مهران رئيس "حركة من أجل مصر"، تحذيرات من رسالة الظواهري للدواعش لأنها بداية لمخطط جديد أوسع نطاقا وتحد صريح وتنفيذا لسيناريو آخر باتفاق أمريكي صهيوني للسيطرة علي الشرق الأوسط، وفي المقدمة مصر موضحة أن رسالة الظواهري للدواعش، وبالتالي تنفيذها علي وجه السرعة زريعة من أجل تدخل عسكري دولي ضد الشرق الأوسط "حجة" محاربة داعش والتنظيمات الإسلامية.
