أدان المستشار هيثم غنيم رئيس منظمة الوحدة الأفريقية، الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم "داعش" على كنيسة في شمال فرنسا وذبح كاهنها أثناء الصلاة، مؤكدا أن هذه التنظيمات التي تتخفي تحت عباءة الإسلام لا تنتمي إليه وأن الإسلام منها براء، موضحًا أن الإسلام يدعو إلى التسامح والرحمة داعيا إلى السلام لا إلى القتل والترهيب.
وأكد غنيم في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن هذا الهجوم على مكان مقدس أثناء تأدية الصلاة لا يمكن وصف بشاعته وما هو إلا عمل إجرامى من لجماعة همجية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحوادث تؤثر بالسلب على الوحدة الوطنية في العالم كله بين المسيحيين والمسلمين وأن هذا هو هدف مثل هذه الجماعات حتى يسهل عليها السيطرة على العالم بعد تفكيكه وانهاك قواه.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد المديرس سفير السلام ورئيس فرع المنظمة بدولة الكويت والشيخة نوال الصباح رئيس لجنة المرأة بالمنظمة عن ادانتهما لهذا الحادث الإرهابي الشنيع مؤكدين على عدم انتماء هذه الجماعات الإرهابية للإسلام بل على العكس انها تعمل على تشويه الإسلام الذي يدعو إلى السماحة، مطالبًا بتكاتف جميع الدول ووقوفها وقفة رجل واحد امام الإرهاب والإرهابيين ومطالبين مجلس الأمن بالتدخل الفوري تجاه الدول التي يثبت تورطها في رعاية الإرهاب.
