قال الدكتور طارق فهمي ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية ، إن سلسلة العمليات الإرهابية التى تعرضت لها الدول الأوروبية ، جاءت نتيجة السياسات التي تنتهجها هذه الدول ضد التنظيم فى سوريا والعراق ، من خلال الحرب التى تشنها ضده.
وأضاف فهمي ، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز" ، اليوم الثلاثاء : أن العمليات الإرهابية الأخيرة رسالة مباشرة من تنظيم "داعش" الإرهابي إلي كل الدول ، لتوقف حربها واختراقها للتنظيم، خاصة دول الاتحاد الأوروبي، هي قائدة الحرب المباشرة على التنظيم.
وعن استهداف ألمانيا أو اليابان ، أكد فهمي ، أن استهداف "داعش" لألمانيا أو اليابان يهدف لضرب الاستقرار في الداخل الألماني ، مشيرًا إلى أن ألمانيا تعتبر ترمومتر الاستقرار فى أوروبا ، متابعًا أن "ألمانيا من أكثر الدول الأوروبية التي قدمت تسهيلات لقدوم اللاجئين، وكان من تبعات ذلك دخول عناصر إرهابية من داعش ومن تنظيمات المقاومة المسلحة مع اللاجئين وقيامهم بأعمال عنف".
