قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن هناك خطا يربط بين الأحداث الاضطرابية التي تشهدها فرنسا وألمانيا وأيضًا بلجيكا، وأهم هذه الروابط استخدام طرق جديدة في الاعتداءات من خلال تنفيذ عمليات إرهابية منفردة، إضافة إلى أن كل المتورطين في هذه الاعتداءات مرتبطين بفكر أيدلوجي محسوب على التنظيمات الإرهابية عامة وليست على داعش فقط.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن استهداف التنظيمات المتطرفة لعناصر دينية في الدول الأوروبية، على غرار ما حدث في كنيسة بـ"سان إتيان"، قرب مدينة روان بفرنسا، لكي يحدث نوع من الضغط على الحكومات الأوروبية تحت مظلة الإسلام المتطرف، لإحداث خلل في المنظومة المجتمعية داخل هذه الدول.
وأشار إلى طريقة تجنيد التنظيمات المتطرفة للشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي ما يتم تصديره بأن معظم هذه الاعتداءات فردية غير صحيح.
