رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قمة نواكشوط تشدد على مواجهة الإرهاب وحل قضية فلسطين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شددت القمة العربية السابعة والعشرون، في ختام أعمالها في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على التزام الدول العربية بالتصدي للإرهاب، حيث رحب القادة بمساعي فرنسا لحل القضية الفلسطينية.
وشدد إعلان صدر عن القمة مساء أمس الإثنين باسم إعلان نواكشوط على "التزام القادة بانتهاج أنجع السبل للتصدي للتهديدات والمخاطر التي (يتعرض لها) الأمن القومي العربي بتطوير آليات محاربة الإرهاب بنشر قيم السلام والوسطية والحوار."
وشدد الإعلان الذي نشر في موقع على الإنترنت خصص للقمة على "مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك."
وقال "رحب القادة في إعلانهم في هذا الصدد بدعم الجهود المصرية الأخيرة لدفع عملية السلام ورحبوا بمبادرة فرنسا الداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام" في الشرق الأوسط.
وتحاول مصر الوصول إلى وفاق بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحماس من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انهارت عام 2014.
ودعا إعلان نواكشوط الأطراف الليبية إلى "السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة والتصدي للجماعات الإرهابية"، كما أكد دعم القادة العرب "للحكومة الشرعية اليمنية" بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي حضر القمة.
وقال إعلان نواكشوط إن المجتمعين عبروا عن أملهم في أن يتوصل "الأشقاء في سوريا إلى حل سياسي." كما عبروا عن دعمهم للعراق في الحفاظ على وحدة أراضيه.
وقال الإعلان إن القادة جددوا الدعوة لإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
كان مقررا أن تستمر أعمال القمة التي بدأت أمس الإثنين يوما آخر. ولم يتسن لرويترز على الفور الحصول على تعليق من المتحدث باسم جامعة الدول العربية حول ذلك.
وعقدت القمة في غياب أغلب القادة العرب ومنهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدورة المنقضية للقمة والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تقود بلاده تحالفا عسكريا يحاول إعادة السلطة في اليمن إلى هادي.
واتفق القادة ورؤساء الوفود الذين تحدثوا خلال الجلسات على أن الصراعات المسلحة في سوريا واليمن والعراق وليبيا والتشدد الإسلامي الذي برز في استيلاء الدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا تمثل أكبر أزمات العالم العربي بجانب بقاء القضية الفلسطينية بدون حل وكذلك بقاء مرتفعات الجولان السورية تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مقررا عقد القمة يوم 29 مارس في مدينة مراكش السياحية المغربية لكن السعودية طلبت تأجيلها للسابع من أبريل.
وفي 19 فبراير، أعلن المغرب أنه قرر عدم استضافتها، وقالت وزارة خارجيته في بيان "أمام غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية فإن هذه القمة ستكون مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي."
وبعد ذلك بأسابيع أعلنت الجامعة العربية استعداد موريتانيا لاستضافة القمة وهي الأولى التي تعقد في أراضيها منذ انضمامها إلى الجامعة العربية عام 1973.