الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. الطفل المعجزة بطل السباحة: أدين بالفضل لوالدي ومدربي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عبدالرحيم ريحان، المنسق الإعلامى للمؤتمر الدولى "تطوير العملية التعليمية رؤى مستقبلية لتحقيق تنمية مستدامة" الذى انعقد بالمركز الدولى للمؤتمرات بشرم الشيخ ونظمته وكالة الشرق الأوسط للتدريب والاستشارات برئاسة الدكتور وائل النشار، بحضور ثلاثة وزراء سابقين وكبار العلماء من مصر واليمن والعراق والسعودية والإمارت والجزائر: "إن فعاليات المؤتمر كشفت عن طفل معجزة رياضية من ذوى الاحتياجات الخاصة، وهو الطفل علاء حسن محمد والذي يعانى من قصر قامة شديد واعوجاج وارتخاء فى الأطراف والعمود الفقرى ويعانى من مشكلة نمو وعمره الآن 12 عامًا".
وأشار ريحان ، في تصريحات خاصة لــ"البوابة نيوز" اليوم الثلاثاء، إلى أن مَن قام باكتشاف الطفل علاء هو الكابتن عماد مدبولى وكان يعانى من نفس المشكلة والذى حصل على ذهبية العالم بمالطة فى السباحة لنفس الإعاقة عام 1994 وحطم الرقم العالمى لأصحاب القدرات الخاصة.
وأضاف ريحان، أن الطفل علاء انضم عام 2015 لمنتخب مصر للمعاقين للسباحة وحصل على ذهبية 50 مترًا ظهر، والمركز الثانى 200 متر حرة والمركز الثانى 50 مترًا حرة بينما فى عام 2016 حصل على بطولة الجمهورية 50 مترًا حرة كما حصل على فضية 200 متر حرة وبرونزية التتابع 50 مترًا مع نادى الشمس الرياضى وانضم حاليًا لمنتخب مصر للإعاقات الحركية للعبة الخماسى الحديث.
وتابع أن الطفل علاء نشأ فى مدرسة الخانكة الابتدائية بنين بالقليوبية وينتقل حاليًا للصف الأول الإعدادى وكان وراء هذا الانجاز العالمى للطفل والده حسن محمد حسن الذى تحدى الإعاقة مع ابنه وسخر له ماله ووقته منذ ولادته وألحقه باللجنة البارالمبية المصرية كنوع من العلاج بناءً على توصية الطبيب المعالج وتم تسجيله كلاعب سباحة منذ سن 8 سنوات كما ساعدته الأسرة على الالتحاق بأكاديمية خاصة للتدريب على السباحة كما ساعده الكابتن عماد مدبولى ويعانى من نفس الإعاقة على الالتحاق بنادى القاهرة الرياضى بالدقى.
وأكد ريحان، أن العامل النفسى كان له الدور الأكبر فى إنجازات الطفل وقد أشرفت عليه بالمدرسة الدكتورة نجاح علي بخيت موجه تربية نفسية ومدرب معتمد للأكاديمية المهنية للمعلم بالقليوبيةن وقد ساهمت فى رفع الروح المعنوية للطفل وقامت بتكريمه عدة مرات واعتباره نموذجًا للطفل المثابر وأن الإعاقة لا تعوقه عن التحصيل الجيد والتميز وقد وصلت به لمستوى عالٍ من الصحة النفسية والتكيف مع البيئة المحيطة كما حرص مدير مدرسته محمد حسنين على إبراز موهبة الطفل وتشجيعه على المواصلة وقد وصلوا به لدرجة الثقة الكاملة بالنفس لدرجة أبهرت كل الحاضرين وقد حرص كل العلماء والوزارء السابقين وضيوف المؤتمر على الحديث الممتع مع الطفل والتقاط الصور التذكارية معه.
وطالب والد الطفل بإعادة منتخب الناشئين للسباحة ليستقبل آخرين مثل حالة ابنه وكذلك انضمام ابنه لمنتخب مصر للسباحة للمعاقين حركيًا بالفريق الأول، حيث إن سنه 12 عامًا وهى السن القانونية للرخصة الدولية للاعبين وأن التصنيف الطبى له s4 مما يؤهله للإعداد لأولمبياد طوكيو باليابان 2020 ويرى أن مستواه يؤهله لتحقيق إنجاز عالمى جديد ومشرف لمصر.