الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الشرطة الألمانية تعذب شابًا مصريًا حتى الموت.. ووالده: "بأي ذنب قُتل؟"

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سادت حالة من الحزن والغضب بين أهالى قرية عزبة المنشاوى، مركز طنطا، محافظة الغربية بسبب تعذيب الشرطة الألمانية للشاب محمد عبدالفتاح النجار «٢٢ عامًا» حتى الموت، ولم تكتفِ بذلك بل تخلصت من جثمانه.
وقال والد المجنى عليه: «نجلي كان مقيمًا بألمانيا، وتحديدًا فى «فرانكفورت»، وتعرض للتعذيب على يد الشرطة الألمانية ما أدى إلى إصابته بانفجار فى المخ، ووفاته والتخلص من جثمانه، دون تقديم الرعاية الطبية له، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من شخص يدعى «أمين فاروق» مصرى من محافظة الدقهلية مقيم بألمانيا، يفيد بوفاة نجله ودفنه بألمانيا بعد تعرضه للتعذيب من قبل الشرطة هناك.
وأضاف: «بعد التواصل مع أحد المصريين المقيمين بألمانيا واستعلامه من الجهات المعنية هناك، أكد أنه تم ضبط نجلى والذى يحمل إقامة بإيطاليا وتم إيداعه بدار رعاية بمدينة «ايثن» الألمانية أثناء عودته من فرنسا».
وقال والد المجني عليه: «قدمنا العديد من الشكاوى والاستغاثات للمسئولين بالهجرة دون جدوى وبلا أدنى اهتمام»، مستطردا: «ابنى مات من التعذيب ومات واندفن على غير الشريعة الإسلامية ومفيش أي تحرك من الخارجية علشان هو مصرى غلبان مش زى ريجينى إيطالى».
وقال هلال السواح زوج شقيقته الكبرى، إن الخارجية المصرية لم تقدم لهم أى معلومة ولم توضح لهم أى شيء عن الواقعة ولم تتخذ أي إجراءات وممكن تكون خايفة، مشيرًا إلى أنه إذا ظلت الحكومة مكتوفة الأيدي سيلجأون إلى المحاكم الدولية.
وبصوت موجوع وحزين تتحدث والدته وأشقاؤه متسائلين: «محمد ذنبه إيه ولا علشان الدم المصري رخيص ومش زى ريجينى الإيطالي».
يذكر أن محمد عبدالفتاح سليمان النجار، يبلغ من العمر ٢٢ سنة حصل على الإعدادية وبعدها توجه لتكملة دراسته بالخارج، ولديه من الأشقاء ٥ هم شقيقته الكبرى ولاء، شقيقه الأصغر إبراهيم، سارة، سماح وشقيقته الصغرى إسلام وتغرب منذ صباه طامحًا فى تدبير المال لتجهيز شقيقاته وأخيه، ولكن للأسف قُتل على يد السلطات ودفن فى دولة غريبة ولن يسمع عنه أحد.