الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ليلى علوي في حوارها لـ"البوابة ستار": مشهد النقاب الأصعب في "هى ودافنشي".. المسلسل مختلف.. وشخصية "كارما" جذبت الجمهور من اللحظة الأولى.. وخالد الصاوي لديه قاعدة جماهيرية كبيرة

قالت إنها لا تعيش حياة النجومية

النجمة ليلى علوى
النجمة ليلى علوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عادت النجمة ليلى علوى إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب طويل، وكانت عودتها قوية ومفاجئة للجمهور والنقاد على حد السواء، قدمت عملًا مميزًا هذا العام هو مسلسل «هي ودافنشى»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا أعاد إليها بريقها ونجوميتها، خاصة أن العمل جاء مختلفًا عن جميع الأعمال التي قدمتها من قبل، وشخصية جديدة عليها تمامًا، في حوار خاص لـ«البوابة» كشفت ليلى علوى عن الكثير من الأسرار والكواليس داخل العمل وكيفية اختيارها له، إضافة إلى علاقتها بالفنان خالد الصاوى الذي شاركها البطولة لأول مرة، وتحدثت ليلى عن أعمالها القادمة أيضًا وعودتها للسينما من خلال فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن».

■ ما السر في تحمسك للعودة إلى شاشة التليفزيون من خلال «هي ودافنشى»؟
- تحمست للمسلسل لأن به حبكة درامية وحسًا فنيًا مميزًا جدًا، وبرغم كثرة العروض التي تلقيتها لأعمال درامية، إلا أننى قررت الاستقرار على «هي ودافنشى»، لما يحتويه من رسالة حقيقية تخاطب الضمير والعقل، وهذا العمل يتميز بأنه لا يمكن أن تفوتك إحدى حلقاته، لأنه لو فاتك إحدى الحلقات لن تتمكن من فهم العمل بالكامل، وسيجبرك المسلسل على متابعته من البداية للنهاية، وهذا ما يميز الأعمال الدرامية الثقيلة، وهناك أعمال درامية من الممكن ألا يرى المشاهد ١٠ حلقات منها، ثم يعود ليكمل متابعة العمل دون وجود أي فارق وسيفهم جميع الأحداث، إضافة إلى السيناريو الجيد والإخراج المتميز والتصوير، والعمل ككل حالة إنسانية فريدة من نوعها.
■ كإحدى نجوم الموسم الرمضانى.. ما تقييمك للدراما المصرية خلال عام ٢٠١٦؟
- في الحقيقة الدراما المصرية في ٢٠١٦ تفوقت على نفسها، وعاد لها بريقها، وشاهدنا الكثير من الأعمال المميزة، إضافة إلى أن أداء الممثلين هذا العام كان راقيًا في أغلب الأعمال الدرامية، أما عن موضوع النجومية، فأنا لا أعيش حياة النجومية، ولكنى أرى نفسى الشخصية التي أجسدها فقط في العمل، وأتعامل كإنسانة عادية بعيدًا عن الأضواء، ولست وحدى، لكن أغلب فناني جيلى لا يتعاملون بمنطق النجومية، فما نهتم به فقط هو تقديم أعمال جيدة تساهم بدورها في المجتمع، ومن الفنانين الذين يتعاملون بتلقائية أنا ويسرا والفنان الكبير يحيى الفخرانى، وغيرنا كثير من الفنانين، ونهتم فقط بجودة الأعمال التي نقدمها من أجل أن تضاف لتاريخنا، ولا أحب أن أعيش حياة النجومية، ولو لقب «نجم» معناه الشو وإننى صاحبة المسلسل والأضواء، أعتقد أن هذا لا ينطبق علّى، ومن أول يوم في المسلسل كان همى الورق والشخصية فقط.
■ هل وجود عدد من الأعمال تجسد شخصية المحامية هذا العام، جاء بتوارد أفكار؟
- ليس توارد أفكار، ولكنها الصدفة فقط، وفى الحقيقة كل عمل كان له طبيعة وقصة وأحداث مختلفة تمامًا، ومسلسل «هي ودافنشى» لم تكن القضية الأولى به هي المحاماة، ولكن كنت اهتم بكل التفاصيل القانونية، واستشير ٤ مستشارين قانونيين في كل ما يخص الشق القانونى، واستعنت بالكاتب محمد الحناوى في هذه الأمور، وكنت اهتم بالمضمون، ويجب أن أوجه التحية للفنانة غادة عادل على دورها في مسلسل «الميزان»، الذي قدمت خلاله دور المحامية، ولكن العمل كان يهتم بتفاصيل المهنة بعكس «هي ودافنشى»، الذي حمل قصة مختلفة تمامًا ومضمونًا ومحتوى مغايرًا، ولم ندخل في التفاصيل الدقيقة لمهنة المحاماة، وكل الأعمال التي قدمت شخصية المحامين هذا العام مختلفة في المحتوى والمضمون، أما «هي ودافنشى» عبارة عن حكاية متنوعة بين الرومانسية والكوميديا والإثارة.
■ كيف كانت الاستعدادات للعمل؟
- كنت اهتم جدًا بالشخصية التي أجسدها، وفى الحقيقة كل ما يهمنى هو إقناع المشاهد بالأداء، عندما وكنت أنتهى من تصوير كل مشهد، أعود لمدير التصوير والمخرج وجميع العاملين خلف الكاميرا، وأسألهم: هل صدقتموني، هل كان الأداء جيدًا؟، وهذا أكثر ما شغلنى في العمل، فيجب أن يصدقنى المشاهد ويجب أن أشعر بكل ما أقوله في العمل لكى يصل إلى المشاهد ويدخل قلبه ويصدقه.
■ لماذا تسألين عن الأداء وأنتِ قدمتِ الكثير من الأعمال المشهود لها بالتميز؟
- بالفعل اشتغلت كثيرًا جدًا، لكن الممثل يعيش شخصيته والحوار كان مختلفًا لكل شخصية في العمل، ولم اهتم سوى بكيفية تلقى الجمهور للمسلسل، وفى الحقيقة لم أكن اهتم بالحفظ بقدر الاهتمام بالفهم، وكان هناك تحدٍ كبير جدًا في هذا العمل، وما لا يعرفه الجمهور أننى في كل عمل وكل مشهد أجسده، أشعر كأننى أمثل لأول مرة، وكأنه أول مشهد، وأعمل في الفن كهاوية ولست محترفة، كى أظل أقدم لجمهورى الأفضل، وأنا مقتنعة بأن النجاح ليس محطة أو اثنتين بل إنه الاستمرارية طوال العمر.
■ ما أصعب مشهد في المسلسل؟
- في الحقيقة مشهد النقاب كان أصعب مشاهد العمل، وواجهت صعوبته قبل بدء التصوير، لأننى تخيلته عندما كنت أقرأ الورق مع المؤلف، في البداية قرأت ٦ حلقات، ثم وصلنا للحلقة التاسعة، وعندما وصف لى المؤلف مشهد النقاب في الحلقة الثانية عشرة، قلت له «كفاية كده» وسأنتظر حتى كتابة هذا المشهد ثم نكمل القراءة، وبالفعل هذا ما حدث، وأثناء التصوير كنت متوقعة ردود الأفعال الكثيرة على هذا المشهد، والمشهد ليس به أي إسقاطات دينية، ولكنه كان له مبرر درامى خلال الأحداث، أثناء رحلة البحث عن شخصية دافنشى.
■ وما تعليقك على رأى بعض النقاد الذين قالوا إن المسلسل يخاطب شريحة معينة فقط من الجمهور؟
- لم نقدم عملًا نخبويًا، ولكننا خاطبنا كل الشرائح العمرية والفئوية، ولو كنا نخاطب شريحة معينة، العمل لن يصل للأطفال، ولكن فوجئت برد فعل الأطفال على المسلسل كبير جدًا، وتعلقوا به وما يصل للطفل يصل للجمهور كله، والجمهور تفاعل مع «كارما» من أول دقيقة، وبدأ يتوقع الأحداث، وأصابوا وأخطأوا في التوقعات، ولكن العمل أحدث حالة جدل بين الجمهور باختلاف شرائحه، ولم نقدم العمل لشريحة معينة.
■ هل مشاركة خالد الصاوى في بطولة المسلسل أضافت للعمل؟
- خالد الصاوى فنان متميز وإضافة كبيرة للعمل، خاصة أنه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وتجمعنا الصداقة منذ سنوات، وأعتبر نجاح المسلسل ترجمة حقيقية للصداقة بيننا، وخلق هذا نوعًا من الكيمياء والانسجام أدى بشكل كبير لنجاح المسلسل، وشعرت بالسعادة جدًا بالتعاون معه، وفى الحقيقة دور خالد الصاوى في دافنشى، أحدث حالة من الحيوية في الأحداث، خاصة أن دافنشى هو ضميرى الذي يصاحبنى طوال الأحداث.
■ ولماذا توافقين على عمل بطولة مشتركة، رغم قدرتك على تقديم بطولة مطلقة؟
- خلال مشوارى الفنى قدمت العديد من الأعمال الفنية بطولة مطلقة، ووصلت إلى مرحلة عدم البحث عن البطولة المطلقة، ولكن البحث عن عمل فنى جيد ومضمون مختلف، لذا رفضت العديد من الأعمال الدرامية كانت بطولة مطلقة من أجل تقديم مسلسل «هي ودافنشى»، بطولة مشتركة مع الفنان خالد الصاوى وأنا سعيدة جدًا بهذا لأن العمل متميز ومختلف وأضاف إلى مشوارى الفنى.
■ ماذا عن أعمالك القادمة وسر غيابك عن السينما؟
- أنتظر عرض فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن»، وهى تجربة سينمائية جديدة استمتعت بها، وسعيدة بالتعاون مع المخرج الكبير يسرى نصرالله وفريق العمل بالكامل، وأتوقع تحقيق الفيلم نجاحًا كبيرًا فور طرحه في دور العرض، وأعتبر هذا الفيلم عودة جميلة للسينما، وأعود وأقول مرة أخرى إنى لم أغب عنها، فهى عشقى الأول، وكنت أذهب للتصوير مشتاقة لزملائى فيه وللمشهد الذي أؤديه، وقد تم عرض ٢٠ دقيقة منه في مهرجان «كان»، ولاقى إعجاب إدارة المهرجان، ومتوقع أن يعرض في مهرجانات أخرى، رغم أن منتجه أحمد السبكى حدد شهر أكتوبر كموعد مبدئى لطرحه، وعن أعمالى القادمة أستعد للجزء الثانى من برنامج «مذيع العرب».
■ ما تقييمك لمشاركتك في إعلان «العيلة الكبيرة»؟
- سعيدة جدًا بفكرة الإعلان «العيلة الكبيرة»، الذي استطاع أن يجمعنا معًا، وكنا بالفعل نحتاج إلى ذلك، حيث إنه من الصعب جدًا اجتماعنا معًا بسبب انشغال كل منا في أعماله، لذا أنا سعيدة بالمشاركة في هذا الإعلان، خاصة أن فكرة الإعلان جذبتنى للغاية. فهى جديدة ومختلفة وتوحى بلم شمل العيلة.