كشف مصادر رفيعة المستوى تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى في موريتانيا من قبل جماعات مسلحة ترتكز على الحدود في منطقة تسمى" ساحل موريتانيا".
وأضاف المصدر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن جهات أمنية مصرية زات نواكشوط قبل سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي بأسبوع، وعلمت بتفاصيل المخطط الإرهابي المشبوه، وأوصت بعدم سفر الرئيس لإحباط المؤامرة.
وأكدت المصادر، أن مجموعة عدنان أبو الوليد الصحراوى" خططت لاغتيال الرئيس السيسى، عبر استهداف مقر أقامته بالقذائف، مضيفا أن هذه المجموعة موجودة في تضاريس جبلية وأحواض صخرية وتتعامل مع أكبر مهربى السلاح في شمال أفريقيا، وهى مجموعة "بن قاسم" وانهم خططوا للعملية على مدى الأسابيع الماضية، مشيرا أن الرئيس السيسى ألغى سفره بشكل نهائى بعد الاطلاع على التقارير الأمنية لمحاولة استهدافه قبلها بيومين واتخذ قرارا بسفر رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن جهات أمنية مصرية زات نواكشوط قبل سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي بأسبوع، وعلمت بتفاصيل المخطط الإرهابي المشبوه، وأوصت بعدم سفر الرئيس لإحباط المؤامرة.
وأكدت المصادر، أن مجموعة عدنان أبو الوليد الصحراوى" خططت لاغتيال الرئيس السيسى، عبر استهداف مقر أقامته بالقذائف، مضيفا أن هذه المجموعة موجودة في تضاريس جبلية وأحواض صخرية وتتعامل مع أكبر مهربى السلاح في شمال أفريقيا، وهى مجموعة "بن قاسم" وانهم خططوا للعملية على مدى الأسابيع الماضية، مشيرا أن الرئيس السيسى ألغى سفره بشكل نهائى بعد الاطلاع على التقارير الأمنية لمحاولة استهدافه قبلها بيومين واتخذ قرارا بسفر رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.
يذكر أن موريتانيا من أكبر الحاضنين للتيارات الفكرية المتطرفة لما يعرف بالإسلام السياسي، وهو الأمر الذي أهلها لأن تكون الملجأ للعناصر الإرهابية ووفرت لهم الحماية والملاذ الآمن، وتمكن تيار الإسلام السياسي المتأثر بالمظلومية التي تعيش بها جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها- من اجتذاب تأييد شعبي كبير بعد ثورتنا العظيمة في ٣٠ يونيو وشهدت نواكشوط والمدن الرئيسية بها تظاهرات حاشدة رفعت شعار رابعة ورايات الإخوان وحماس وداعش.
