الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ندى موسى: رفضت أعمالًا كثيرة بسبب "جراند أوتيل".. وانتهيت من "كلب بلدي"

تتحدث لـ«البوابة» عن أدوارها المقبلة

الفنانة ندى موسى
الفنانة ندى موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ندى موسى فنانة شابة استطاعت أن تثبت وجودها فى وقت قصير، وأن تحقق نجاحًا كبيرًا عبر أدوار عديدة قدمتها فى الدراما خلال العامين السابقين، وفى رمضان الماضى نجحت ندى موسى فى أن تخطف الأنظار بدورها فى مسلسل «جراند أوتيل»، الذى تلقت عنه ردود أفعال جيدة للغاية، وعن النجاح الذى حققته، وأعمالها ومحطاتها الفنية المقبلة كان لـ«البوابة» هذا الحوار معها.

■ كيف تلقيت ردود فعل المشاهدين والنقاد حول دورك فى «جراند أوتيل»؟ 
- الحمد لله تلقيت ردود أفعال جيدة للغاية ومختلفة حول دورى فى «جراند أوتيل»، ردود الأفعال هذه جعلتنى أشعر بسعادة غامرة لا توصف، وكنت سعيدة بمشاركتى فى هذا العمل الجيد الذى حقق نسبة مشاهدة عالية والتف الناس حوله، لأنه مكتوب بحرفية عالية حيث أبدع كاتبه تامر حبيب، وكان العمل يحمل قيمة جمالية استطاع من خلالها أن يعود بالمشاهد إلى زمن الفن الجميل والراقي، واستمتع الجمهور بقصة راقية وقام بإخراجه المخرج المتميز محمد شاكر خضير، فهو لديه القدرة على إخراج أفضل ما لدى الفنان، فهذا كله جعل العمل يخرج بشكل لائق ويحتل مكانة بارزة عند الجمهور والنقاد، وبصراحة شديدة تامر حبيب ومحمد شاكر عندما يقدمان عملًا لا يعتمدان على نجم واحد فقط أو بطل للعمل، بل يجعلان كل فنان بطلًا فى دوره الذى يقدمه، وسعيدة للغاية لتعاونى مع فريق العمل ككل.
■ تواجدت العام الماضى فى ثلاثة أعمال هى «طريقى والكابوس وذهاب وعودة» ولكنك اكتفيت هذا العام بعمل واحد.. ما السبب؟ 
- عندما عرض علىّ مسلسل «جراند أوتيل» أعجبت به كثيرًا، ودورى فيه كان مختلفًا للغاية عن أى دور قدمته من قبل، ووجدت أننى لا بد أن أضع تركيزى فى عمل واحد فقط هذا العام، وأيضًا الشخصية التى جسدتها كانت صعبة جدًا ومركبة، ورغم أنه عرض علىّ أكثر من عمل، إلا أننى رأيت أنه من الصعب أن أقدم أى عمل آخر بجانب هذا المسلسل، وكنت أريد أن أعطى الدور حقه كى ينال إعجاب الجمهور والنقاد.
■ لك تجربة وحيدة فى السينما وهى «أولاد رزق».. ما أسباب قلة أعمالك السينمائية؟ 
- هذا صحيح، لأن كل الذى كان يعرض علىّ فى السينما لا يناسبنى مثل التليفزيون، ولكن هناك فيلمًا اسمه «كلب بلدي» انتهيت من تصويره مؤخرًا، وأجسد فيه دور دكتورة بيطرية، ولا أريد الإفصاح عن تفاصيله، ويشارك فيه أحمد فهمى ومجموعة من النجوم، وسوف يعرض فى موسم عيد الأضحى المقبل.
■ هل كثرة أعمالك فى التليفزيون تعنى تركيزك فيه وابتعادك عن السينما؟
- لا إطلاقًا، المسألة هى قدر ونصيب، وأنا أعشق السينما فهى الأرشيف الحقيقى لتاريخ أى فنان، وبالنسبة لى لا يوجد لدى لون درامى بعينه أفضله عن الآخر، فأنا فى النهاية ممثلة ولا بد أن أقدم جميع الألوان الدرامية، سواء كانت فى السينما أو التليفزيون أو المسرح.
■ هل لك معايير فى اختيار الأدوار.. وهل تهمك مساحة أدوارك؟ 
- بالتأكيد فأنا كل ما يشغلنى أن أقدم كل عام عملًا مهمًا، وأن يكون دورى جيدًا عما قدمت سابقًا، وهل سوف يضيف لى أم لا؟ فأنا أريد التنوع فى الشخصيات التى أقدمها لجمهورى حتى لا يمل، وأن يكون دورى يحمل مضمونًا دون النظر عن مساحته صغيرة كانت أم كبيرة.
■ لماذا رفضتِ المشاركة فى «هبة رجل الغراب ٣»؟ وهل رفضك كان بسبب عدم وجود إيمى سمير غانم؟
- أنا لم أشارك بسبب عدم وجود فريق العمل ككل، وليس بسبب عدم وجود إيمى سمير غانم فقط، حيث إننا نجحنا سويًا فكانت توليفة نجاح العمل ككل هى وجودنا جميعًا مع بعضنا البعض، بالإضافة إلى أننى كنت مشغولة للغاية بتصوير مسلسل «جراند أوتيل»، وبالنسبة لى كنت ضد تصوير العمل دون فريقه ككل، وأيضًا عرضه فى الماراثون الرمضاني، لأننى لدى مبدأ، طالما أنا وفريق عمل معين قدمنا مسلسلًا بعينه وحققنا نجاحًا فيه، فلا بد أن نقدمه مرة أخرى بنفس الفريق، مع احترامى لكل فريق العمل المتواجد فى الجزء الثالث.
■ هل تابعتِ الجزء الثالث وما رأيك فى الانتقادات التى وجهت له؟ وما رأيك فى حلول ناهد السباعى بديلة لإيمي؟ 
- للأسف الشديد لم أتابعه بسبب انشغالي، ولم أسمع عن تلك الانتقادات، فمن الصعب أن أحكم على عمل وأبدى رأيى فيه وأنا لم أشاهده، لكن لا نستطيع أن نقول عليه إنه فشل، لأنه إذا حدث ذلك لا يتحدث عنه أحد، فمن الممكن أن يكون أقل من المفترض أن يقدم لأن الجمهور كان متوقعًا شيئًا بعينه ووجد شيئًا آخر.
■ ماذا عن مسرحية «جميلة» التى تشاركين فيها حالياً؟ 
- هذا أول عمل مسرحى لى، وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع، والعرض مستوحى من مسرحية «ترويض الشرسة» لوليم شكسبير، وتناولت بأكثر من شكل سابقًا فى فيلم «آه من حواء» وغيره، ولكن نحن نتناولها بطريقة كوميدية استعراضية خفيفة، وهدفها إضحاك الجمهور، وهذا فى حد ذاته رسالة، وتعرض يوميًا فى البالون على مسرح الغد، وتقوم بإخراجها المخرجة المجتهدة مروة رضوان، وكان لها عدة تجارب سابقة، ويشارك فيها مصطفى عبدالسلام وهند عبدالحليم ومجموعة من الفنانين الشباب.