طالبت داليا عبدالحميد مسئولة ملف النوع الاجتماعي في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، بضرورة وجود تدريس الثقافة الجنسية في المدارس حتى يعي الناس أن الختان جريمة وعنف ضد المرآة.
وأكدت عبدالحميد خلال كلمتها بمؤتمر اتحاد العام لنساء مصر المنعقد، اليوم الأحد، حول جريمة الختان، أن الختان مرتبط في السياق العام للمجتمع وبنيته الفكرية والثقافية، مشيرة إلى عدة اقتراحات لتفعيل تجريم ختان الإناث تبنتها المبادرة لمنع الجريمة، وكان من بين تلك التوصيات إعفاء الأهالي وشركاء الجريمة من المساءلة القانونية في حال الإبلاغ وتوصيف الجريمة بجرح أفضى لموت وليس قتل خطأ.
وأوصت عبدالحميد بتوسيع دائرة المسئولية لتشمل المنشآت الطبية التي تجري فيها عمليات الختان والقائمين عليها، فضلاً عن إلغاء الإشارة إلى المادة 61 في بداية المادة 242 مكرر في قانون العقوبات والتي تنص على "لا عقاب على من ارتكب أي جريمة ألجأته إلى ارتكابها ضرورة وقاية نفسه أو الغير خطر جسيم على النفس على وشك الوقوع به أو بغيره".