الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

السلك النيابي.. صاعق أحلام شباب الفقراء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم ما شدد عليه القانون من الالتزام بمعيار الكفاءة عند الاختيار فحسب، ورغم ما أقره الدستور من عدل ومساواة، وبعد إقالة وزراء وتعنيف مسئولين ومع توجهات الرئيس بألا يظلم مصري في عهده، إلا أن الحال لم يتبدل بعد ومازال هناك الكثير من المعايير غير المنضبطة مثل الوساطة والمحسوبية تسيطر علي المشهد الوظيفي وتؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار من يتولي الجلوس علي الكراسي السيادية المرموقة في الدولة خاصة في السلك الدبلوماسي والنيابي، ليبقي السؤال: متي تنسحب تلك المعايير من المشهد ومتى يرى شبابنا بصيص النور ومتى يشعر شباب الفقراء المتفوقين بالعدل والمساواة مع أبناء الوجهاء؟.
كانت هذه رسالة محمد علاء، خريج كلية الحقوق، الذي تقدم بأوراقه وشهاداته لمسابقة هيئة النيابة العامة التي أعلن عنها منذ فترة ليست ببعيدة بدأ علاء حديثه: "ولله الحمد كل التحريات الخاصة بالعائلة لم تشوبها شائبة، ووالدي ووالدتي من أصحاب المؤهلات العليا وعائلتي من الأشراف التي يمتد نسبها لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اجتزت كل الاختبارات بتفوق وكانت إجاباتي ناجحة وموفقة أمام اللجنة السباعية وبالرغم من كل ذلك فوجئت بظهور نتيجة هيئة النيابة العامة، وعدم وجود اسمي في المقبولين مع العلم بأنهم أخذوا مَن هو أقل مني في التقدير، وأبي رجل على قدر كافٍ من العلم والمكانة وليس (عامل نظافة) ليتم رفضي، فلما تم استبعادي؟ سؤال يؤرقني ويثير الشجون واليأس من أنه ما أشبه اليوم بالأمس".
وأضاف: "لم أستطع أن أنسى كلمة الرئيس المشهورة "لن يظلم مصري عندي، والجميع عندي سواسية" لذا فإنني أرفع تظلمي هذا إليه من خلال منبركم بعد أن باءت كل محاولاتي بالفشل، فماذا أفعل؟".
ننتظر رد الجهات المسئولة على تلك الرسالة، مكررين سؤاله: "لماذا تم الرفض وما هي الأسباب؟ كي يطمئن عقل الشاب".