تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعرب المخرج ناصرعبدالمنعم رئيس المهرجان القومي عن سعادته البالغة بحجم الإقبال الجماهيري على عروض المهرجان في أيامه الأولى، لافتا إلى أنه رغم ارتباط المهرجان بالإقبال الجماهيري، إلا أن الجمهور خالف توقعات المتفائلين وجاء بضعف الاعداد المتوقعة، كما خالف توقعالت المتربصين ومن راهنوا على تراجع شعبية المهرجان أو أنه " موضة " وستنتهي.
وقال ناصر عبد المنعم: أن عروض الثلاثة أيام الأولى حرص على حضورها الآلاف من عشاق فن المسرح، ليؤكدوا خروج المهرجان من دوائر المسرحيين والمهتمين فقط، إلى الدائرة الأرحب لعشاق فن الفرجة، والجمهور العادي. وأضاف: لم ينتظر الجمهور مرحلة "جس نبض " المهرجان، وانطلق من الساعات الأولى للافتتاح يتجول في الأروقة والكواليس، يتابع العروض، ويعلق عليها ويناقشها في ظاهرة حضارية تليق بالمصريين.
واستطرد: طبعا كنا نتوقع إقبالا مشرفا لكن الجمهور كعادته تفوق على توقعاتنا، وبنفسي شاهدت على باب مسرح الهناجر عددا يفوق خمسة إضعاف سعة المسرح، والكل يبحث عن مقعد أو مكان لمتابعة واحد من الإعمال الصعبة، التي قد يراها البعض "غير جماهيرية "، الأمر الذي يتطلب من وجهة نظري دراسة حقيقية لعلاقة الجمهور بالمسرح، دونما سابق " اتهامات جاهزة " تتعلق بوعي الجمهور ومتطلباته.
وأعلن ناصر رهانه على الأيام المقبلة من المهرجان متوقعا زيادة التدفق الجماهيري، مشيرًا إلى أن وجود المتطوعين هذا العام، أعطى الفعاليات إيقاعا منضبطا وشكلا حضاريا رغم الزحام الشديد والإقبال الجماهيري الرهيب.