كشف أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، عن وجود تهديدات مباشرة يواجهها الأمن الإقليمى العربى، والناجمة عن الأزمة السورية بتعقيداتها الكبيرة وتفاعلاتها المتشابكة وتطورات الأوضاع في العراق واليمن وليبيا، والتي تطلب تحركات سريعة لإيجاد الحلول السياسية بما يؤدى إلى إعادة الأمن والاستقرار لهذه الدول.
ولفت أبو الغيط، في كلمته بالقمة العربية اليوم السبت إلى أن موضوع صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب له أهمية قصوى لحماية الدولة الوطنية من المخاطر التي تهددها وللحفاظ على مكتسبات وثروات ومقدرات الأمة العربية، ولإرساء الأمن والسلم والاستقرار الذي يعتبر شرطا أساسيا للمضى في تحقيق التقدم الاقتصادى والاجتماعى، الأمر الذي يقتضى اجتثاث الإرهاب من جذوره وهزيمته ودحر أفكاره وأيديولوجيته المدمرة.
ودعا أبو الغيط إلى تبنى رؤية عربية شاملة تأخذ في الاعتبار كل الأبعاد ذات الصلة بالسياسات الاقتصادية والثقافية والدينية على أن تحتل قضايا الشباب وتطلعاته ومشاركته في الحياة العامة موقع الصدارة في هذه الرؤية.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن تفتح الجهود المصرية الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية طريقا مهما في وسط الجمود الحالى، كما أن المبادرة الفرنسية قد تمثل أيضا فرصة مواتية لتصحيح المسار وإنهاء الاحتلال.