الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"القصبي": حذرنا كثيرًا بأن نار الإرهاب ستطال الجميع

 الدكتور عبد الهادى
الدكتور عبد الهادى القصبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدان رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب الدكتور عبدالهادى القصبى، الحادث الإرهابى الذي شهدته مؤخرًا مدينة ميونخ بألمانيا.
وعقّب القصبى، في تصريحات صحفية، له منذ قليل، على الحادث قائلًا: كم نادينا المجتمعات الدولية بعقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب عندما كنا نعانى منه مؤخرًا وسبق أن طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة التكاتف لعقد مؤتمر دولى لنُجنب العالم ويلات الإرهاب ولكن الآن ما الذي يحدث، الإرهاب طال الجميع ووصل إلى أمريكا وألمانيا وفرنسا وغيرهم الكثير ما لم يتحركوا.
وأضاف القصب،ى أنه فور وقوع أي حادث إرهابى بمصر تسارع تلك الدول الغربية بتوجيه اللوم لنا وتعقد الأمور وتحذر رعاياها بمغادرة القاهرة، إضافة إلى توقيع عقوبات اقتصادية ومنع تصدير السياحة إلينا ووجّه لهم القصبى سؤالًا: ماذا أنتم فاعلون لما يحدث معكم الآن؟.
وأوضح رئيس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن، أننا على المستوى الإنسانى ديننا هو دين الرحمة ندين الحادث ونتألم له وقيمنا المصرية تجعلنا ننحاز إلى الإنسانية والإنسان ولكن كم نادينا المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب، ولكن تلك الدول تكتفى بالتحذير من زيارة القاهرة بل توقع عقوبات ومنع السياحة إلينا وذلك في الوقت التي كانت لا بد وأن تقف بجوارنا وتدعمنا اقتصاديًا وتكنولوجيًا لمكافحة ومواجهة الإرهاب ولكن كانت أقصى شيء تقوم به تلك الدول هو تحذير رعاياها من السفر إلينا وكانت هناك علامات استفهام كثيرة عندما تحذر الدول الغربية من السفر إلى القاهرة قبل وقوع الحادث الإرهابى عندنا بأيام وكأنها عندها معرفة ويقين بالأدوات والموعد بتلك الحوادث وبدلًا من قيامها بتحذيرنا وتقديم تلك المعلومات التي تصل إليهم بتلك الحوادث الإرهابية، كما نفعل نحن ونبادر بتقديم المعلومات في حال ورود معلومات عن نية هؤلاء الإرهابيين بارتكاب تلك الحوادث عندهم.
واختتم القصبى، قائلًا: ندق ناقوس الخطر مرات أخرى ونطالب المجتمع الدولى بعقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب ويجب عليهم تغيير السياسات والتوجهات وعليهم أن يستفيقوا ويبقى الإنسان إنسانًا ويبقى الحاقد ومن لديه غل لدى البشرية شيء آخر.