الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تحيا الستات ألف مرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هذا عام المرأة «تحيا الستات» 
في عام ١٩٤٤ قدمت السينما المصرية فيلم «تحيا الستات» ثلاثة شبان يقاطعون خطيباتهم إثر خلاف بينهم وبينهن، وذلك في محاولة للحياة بدون نساء، ويظنون أنهم بذلك يستطيعون أن يعيشوا حياة كلها حرية والاستمتاع بكل شيء، ولكن هذه الحياة لا تستقيم وتتغلب الطبيعة.. إﺧﺮاج: توجو مزراحى وﺗﺄﻟيفه، وكان طاقم العمل: محمد أمين، أنور وجدى، مديحة يسرى، محسن سرحان، بشارة واكيم، حسن فايق، وملخص القصة:
ثلاثة شبان يقاطعون خطيباتهم إثر خلاف بينهم وبينهن، وذلك في محاولة للحياة بدون نساء ويظنون أنهم بذلك يستطيعون أن يعيشوا حياة كلها حرية والاستمتاع بكل شيء، ولكن هذه الحياة لا تستقيم.
قدمت نفس القصة باسم «العزاب الثلاثة» بطولة سعاد حسنى وعادل مأمون وحسن يوسف ومديحة سالم وعبدالمنعم إبراهيم.
هكذا كانت نظرة المجتمع للمرأة طبيخ وغسيل مواعين وبلاط الشقة.
لكن تعالوا نشوف عام المرأة شكله إيه.
رشحت كوستاريكا، الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كريستيانا فيجيريس، لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وتعد كريستيانا فيجيريس، هي المرشحة الـ١٢ التي تشارك في السباق، خليفة بان كى مون.
قال رئيس كوستاريكا، لويس جييرمو سوليس، إن الأمم المتحدة والعالم بحاجة إلى فيجيريس، لأنها أثبتت جدارتها في «بناء الجسور» والقدرة على الاستماع، والتشاور، المساعدة في حل النزاعات وبناء اتفاقات وتوقع المشكلات.
أسهمت فيجيريس في التوصل إلى اتفاق باريس، الذي طال انتظاره العام الماضى لمكافحة تغير المناخ، كأمين تنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهو ما رفع من أسهمها على الساحة الدولية.
وفى العام الماضى سجّلت المرأة العربية حضورها الفاعل في مختلف الفعاليات والأحداث التي شهدها العالم، وأثبتت كفاءتها ونجاحها عبر العصور.
لم تشهد منظمة الأمم المتحدة منذ تأسيسها قبل ٧٠ عامًا تولى امرأة عربية لمنصب رئاسة مجلس الأمن، إلى أن تولت السفيرة دينا قعوار، مندوبة الأردن لدى الأمم المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر إبريل في سابقة لأول مرة امرأة عربية تتولى منصب رئاسة مجلس الأمن منذ تأسيسه.
لم تكن السفيرة دينا قعوار أول سيدة تشغل هذا المنصب، فهى السيدة السادسة التي ترأس وفد بلادها في مجلس الأمن الدولي. وكانت السيدات الأخريات مندوبات: الولايات المتحدة، سامانثا باور، ولوكسمبورغ سيلفى لوكاس، وليتوانيا ريمواندا ميرموكايته، ونيجيريا يو جوى أوغو، والأرجنتين كريستينا ماريا بارسيفال.
سياسية أمريكية، تشغل منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة منذ ٢٠ يناير لعام ٢٠٠٩م، وهى بذلك الوزيرة رقم ٦٧ في تاريخ وزارة الخارجية الأمريكية. ولدت «هيلارى داين رودهام ألسويرث» يوم ٢٦ أكتوبر عام ١٩٤٧م في مدينة شيكاغو بولاية إلينوى، وعندما بلغت الثالثة من عمرها انتقلت إلى ضواحى بارك ريدج حيث كان والدها «هيو رودام ألسويرث» يدير مشروعًا تجاريًا في صناعة النسيج، بينما كانت والدتها «دوروثى إيما هويل» ربة منزل، ولديها اثنان من الإخوة الأصغر سنًا هما «هيو - تونى».حصلت «هيلاري» على شهادة في العلوم السياسية من جامعة ويلزلى عام ١٩٦٩م، كما نالت درجة الدكتوراه في القانون من جامعة يايل عام ١٩٧٣م، إضافة إلى دراستها في مركز الطفل خلال الفترة (١٩٧٣/١٩٧٤م)، وهى متزوجة منذ عام ١٩٧٥ من الرئيس الأمريكى السابق «بيل كلينتون» ولديهما ابنه تُدعى «تشيلسى فيكتوريا». بدأت «هيلارى كلينتون» مزاولة النشاط السياسي وهى لا تزال في الثالثة عشرة من عمرها، حيث شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين عام ١٩٦٠م، كما قادت النشاط الطلابى خلال دراستها الجامعية كجمهورية، إلا أنها تحولت تدريجيًا إلى الليبرالية بعد لقائها بمارتن لوثر كينغ عام ١٩٦٢م، فتركت الجمهوريين وشاركت في الدعاية للمرشح الرئاسى الديمقراطى «جور ماكجوفيرن» عام ١٩٧١م. كما بدأت «كلينتون» حياتها المهنية عام ١٩٧١م كمحامية بمكتب المحاميين «والكر تروهافت وبورنشتاين» المشهورين بالدفاع عن النشطاء الشيوعيين، وكانت عضوًا بالفريق القانونى الذي شكلته اللجنة القضائية بمجلس النواب أثناء إجراءات إقالة الرئيس «ريتشارد نيكسون» على خلفية فضيحة ووترجيت عام ١٩٧٤م. إلى جانب المحاماة تولت «هيلارى كلينتون» عدة مهام أخرى أبرزها التدريس بكلية الحقوق بأركانساس، وتقديم الاستشارة لصندوق للدفاع عن الأطفال في كامبريدج، وعضوية مجلس مؤسسة الاستشارات القانونية في عهد الرئيس جيمى كارتر، كما عملت لفترة كمستشار قانونى بالكونجرس، وجاءت مرتين ضمن قائمة الـ١٠٠ محام الأكثر نفوذا في الولايات المتحدة.
تألقت هيلارى في عالم السياسة وأصبحت نجما سياسيا صاعدا قبل وصولها إلى البيت الأبيض عام ١٩٩٣م كسيدة أولى للولايات المتحدة بوصول زوجها بيل كلينتون إلى الرئاسة، وهو ما أكده «كلينتون» الذي اعتبر أن أمريكا عندما اختارته رئيسًا لها اختارت معه رئيسة ثانية هي «هيلاري» التي تصفها الأوساط الإعلامية بأنها تلعب دورًا مؤثرًا في السياسة الأمريكية. من أبرز المواقف السياسية لوزيرة الخارجية الأمريكية هو معارضتها لحرب فيتنام ورفضها للتدخل الأمريكى في أفغانستان، كما رفضت غزو العراق، وخلال ولايتها الثانية في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك دعمت حملة إجبار الرئيس بوش على إعلان خطط للانسحاب من العراق في عام ٢٠٠٨م. 
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماى، عن ترشحها رسميًا لخوض سباق التنافس على زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء في بريطانيا.
وقالت «ماى» لصحيفة التايمز إنها قادرة على «توحيد بريطانيا» ورأب الصدع الذي تسببت به نتيجة التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وعلمت «بى بى سى» أن «ماى» ستعلن خطة لتعيين وزير دولة يتخصص في إدارة مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
القاهرة قررت رسميًا ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، خلفًا لإيرينا بوكوفا، التي قررت المنافسة على منصب سكرتير عام الأمم المتحدة. تدرجت السفيرة مشيرة خطاب في عدد من المناصب داخل وزارة الخارجية، قبل اختيارها وزيرة للدولة للأسرة والسكان، كما شغلت منصب سفير مصر لدى تشيكوسلوفاكيا، ومثَّلت مصر في جنوب أفريقيا من ١٩٩٥ إلى ١٩٩٩، كما تولت منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة. 
حسب مجلة فوربس تعد ميركل أقوى امرأة في العالم لعام ٢٠١١، وهى بذلك حازت على الصدارة في قائمة أقوى امرأة في العالم في خمس سنوات.
ولدت في مدينة هامبورج في شمال ألمانيا كأول مولود لقسيس لوثرى اسمه هورست كاسنر. في عام ١٩٥٤ وبعد ولادة ابنته أنجيلا بعدة أسابيع انتقل والدها ومعه العائلة للعمل في شرق ألمانيا (حينها جمهورية ألمانيا الديمقراطية) إلى قرية كويتزوف ليعمل كقسيس لكنيسة هناك. وبعد ذلك بثلاث سنوات في عام ١٩٥٧ كانت أنجيلا ميركل متفوقة في المدرسة لا سيما في اللغة الروسية والرياضيات، وأنهت الدراسة المدرسية في عام ١٩٧٣. درست الفيزياء في جامعة لايبزج (وكانت في ذلك الحين تسمى جامعة كارل ماركس) بين عامى ١٩٧٣ و١٩٧٨. 
بعد هزيمة كول في انتخابات عام ١٩٩٨ أمام الحزب المنافس الحزب الديمقراطى الاجتماعى بزعامة جيرهارد شرودر، استقال كول، وصعدت ميركل لتصبح أمينة عامة لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحي. بعد سلسلة من الفضائح المالية التي هزت حزب الاتحاد، فسح العديد من ساسة الحزب، أهمهم فولفجانج شويبله، المجال لميركل بالصعود إلى سدة الحزب. انتخبت في سابقة تاريخية في ١٠ إبريل ٢٠٠٠ كرئيسة للحزب، كأول امرأة وأول بروتستانتية تتولى مثل هذا المنصب في حزب له جذور مسيحية كاثوليكية متشددة. فسحت المجال في انتخابات عام ٢٠٠٢ لإدموند شتويبر، رئيس ولاية بافاريا كى يرشح نفسه عن حزب الاتحاد في الانتخابات النيابية العامة. خسر شتويبر بفارق بسيط عن المستشار السابق شرودر. بعد ذلك أصبح الطريق خاليًا تمامًا لميركل لأن تكون الشخصية الأولى في حزب الاتحاد.
من جرسونة في مطعم لمقعد المستشارية الألمانى مكان بيسمارك.
هذا هو عام المرأة بجد ألف تحية.