وصف طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ"الإرهابي القاتل" الذي ارتكب مجازر وحشية بحق شعبه والجيش التركي.
وأكد في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن التاريخ المعاصر لن ينسى لأردوغان الجرائم الوحشية التي ارتكبها في حق شعبه للبقاء في السلطة.
واستطرد قائلا: "من الواضح أن الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي تسببا في عقدة نفسية لأردوغان، مؤكدا أن أردوغان مصاب بالذعر"، مضيفا: "هناك فارق شاسع بين السيسي الذي ينفذ الجيش مناورات بالذخيرة الحية في حضوره، وبين أردوغان الذي ينكل بقيادات جيشه خوفا من أي تحرك ضده، كما يتعمد إهانتهم أمام الرآي العام العالمي".
وتعقيبا على تصريح أردوغان بأن مصر تتشوق إلى الديمقراطية، قال طارق محمود إن أردوغان نفسه هو من قتل الديمقراطية في بلاده، مشيرا إلى أنه سيتقدم خلال الأيام القليلة المقبلة بشكوى إلى مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة في جنيف ضده، كما سيقيم دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضده بالتعاون مع بعض المنظمات الحقوقية التركية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتنكيل بمعارضيه.وأشار الأمين العام، إلى أن تلك المنظمات انتهت من جمع مائة ألف توقيع من أهالي ضحايا أردوغان بعد تحرك الجيش الأخير والذي استغله أردوغان للتنكيل بكل من يعارض سياساته الفاشية.
