أكدت الدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة السياسية وعضو مجلس أمناء "منتدي الشرق الأوسط للحوار"، إن ما وقع من الأحداث الطائفية في قرية أدمو بمحافظة المنيا هو محاولة خبيثة لضرب وحدة مصر من أطراف خائنة للوطن.
وقالت نصيف، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هناك جهودا مخلصة من القيادات تعمل من الطرفين لإخماد الفتنة الطائفية وتطبيق القانون.
وأضافت أن البابا تواضروس الثانى بابا الإٍسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يتواصل بكل جهد مع المسئولين لوضع الحلول وإعمال سيادة القانون، وأنه يتابع شخصيا لحظة بلحظة تطورات الأحداث الأخيرة في المنيا مع المسئولين.
وطالبت نصيف كل المسئولين بضرورة التحرك لحل هذه الفتنة، مناشدة مجلس النواب القيام بالدور المنوط به تجاه هذه القضايا لمساندة الوطن.
وأكدت أن مصر لها تاريخ يشهد لها العالم وأقباط مصر لهم دور كبير في هذا التاريخ وفى الحفاظ على اللحمة الوطنية وعلى الجميع الحفاظ على مصر وشعبها.
