تم رسميًا تدشين المشروع المعتمد من الاتحاد من أجل المتوسط و"المبادرة الدولية لخدمات سوق العمل المبتكرة للشباب - مشروع حزمة الأدوات" في عمان بمناسبة الحوار الإقليمي حول خدمات التوظيف للشباب (منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) الذي شاركت في تنظيمه الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الجهة المروجة للمشروع.
وتعتبر معدلات البطالة بين الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط من أعلى المعدلات عالميًا، إذ تبلغ 25% في المتوسط، أي ما يعادل ضعف المتوسط العالمي، وهذه قضية حاسمة الأهمية تؤثر على بلدان الضفتين الجنوبية والشمالية للبحر المتوسط.
تخدم هذه المبادرة الدولية لخدمات سوق العمل المبتكرة للشباب واضعي السياسات وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني للشروع في حوار مستمر حول الحلول المبتكرة للتصدي لتحدي توفير فرص عمل مستدامة لشبابنا. وتتمحور المبادرة حول الصلة بين العرض والطلب على الأيدي العاملة وفكرتها الرئيسية وهي تحسين خدمات التوظيف للشباب، كما تهدف إلى تشجيع التعلم من النظراء وتبادل المعرفة على مستوى المنطقة في مجال توظيف الشباب.
وقد عُقدت حلقة عمل تحضيرية أولى وحوار بين الممارسين في مدينة ميلانو الإيطالية في أكتوبر 2015، وقد التقى ممثلون من وزارات العمل وجمعيات رجال الأعمال والمجتمع المدني والمنظمات الشبابية فضلًا عن برامج تعزيز التوظيف الثنائية من الجزائر ومصر والأردن والمغرب وفلسطين وتونس، حيث وضعوا الأساس لهذه المبادرة الجديدة في المنطقة.
وفي أعقاب المدخلات والتأملات التي تمخض عنها لقاء ميلانو، طورت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالاشتراك مع الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط نهج عمل شاملًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يسمى مشروع حزمة الأدوات، وذلك في إطار المبادرة المتوسطية للتوظيف وهي الركيزة المعنية بالوساطة في التوظيف.
يركز مشروع حزمة الأدوات على خدمات توظيف مختارة للشباب كأمثلة تجريبية، وهي مستمدة من مجموعات الخدمات: التهيئة الوظيفية أو الإعداد الوظيفي أو خدمات التعيين. واستنادًا إلى الممارسات الجيدة ستقوم مجموعات عمل من الأقران إضافة إلى فريق من الميسرين بتحليل التحديات الجوهرية وعوامل النجاح من أجل تنفيذ الأدوات التي حُددت والانخراط في المزيد من تطوير والارتقاء بحلول سوق العمل المبتكرة وفي النهاية تنفيذ الابتكار ونقل المشاريع في البلدان الشريكة. وبالتالي سيتم تعزيز قدرات الممارسين على تقديم خدمات توظيف فعالة للشباب الباحثين عن العمل وجهات العمل التي تبحث عن موظفين مؤهلين.
وتعتبر معدلات البطالة بين الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط من أعلى المعدلات عالميًا، إذ تبلغ 25% في المتوسط، أي ما يعادل ضعف المتوسط العالمي، وهذه قضية حاسمة الأهمية تؤثر على بلدان الضفتين الجنوبية والشمالية للبحر المتوسط.
تخدم هذه المبادرة الدولية لخدمات سوق العمل المبتكرة للشباب واضعي السياسات وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني للشروع في حوار مستمر حول الحلول المبتكرة للتصدي لتحدي توفير فرص عمل مستدامة لشبابنا. وتتمحور المبادرة حول الصلة بين العرض والطلب على الأيدي العاملة وفكرتها الرئيسية وهي تحسين خدمات التوظيف للشباب، كما تهدف إلى تشجيع التعلم من النظراء وتبادل المعرفة على مستوى المنطقة في مجال توظيف الشباب.
وقد عُقدت حلقة عمل تحضيرية أولى وحوار بين الممارسين في مدينة ميلانو الإيطالية في أكتوبر 2015، وقد التقى ممثلون من وزارات العمل وجمعيات رجال الأعمال والمجتمع المدني والمنظمات الشبابية فضلًا عن برامج تعزيز التوظيف الثنائية من الجزائر ومصر والأردن والمغرب وفلسطين وتونس، حيث وضعوا الأساس لهذه المبادرة الجديدة في المنطقة.
وفي أعقاب المدخلات والتأملات التي تمخض عنها لقاء ميلانو، طورت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالاشتراك مع الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط نهج عمل شاملًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يسمى مشروع حزمة الأدوات، وذلك في إطار المبادرة المتوسطية للتوظيف وهي الركيزة المعنية بالوساطة في التوظيف.
يركز مشروع حزمة الأدوات على خدمات توظيف مختارة للشباب كأمثلة تجريبية، وهي مستمدة من مجموعات الخدمات: التهيئة الوظيفية أو الإعداد الوظيفي أو خدمات التعيين. واستنادًا إلى الممارسات الجيدة ستقوم مجموعات عمل من الأقران إضافة إلى فريق من الميسرين بتحليل التحديات الجوهرية وعوامل النجاح من أجل تنفيذ الأدوات التي حُددت والانخراط في المزيد من تطوير والارتقاء بحلول سوق العمل المبتكرة وفي النهاية تنفيذ الابتكار ونقل المشاريع في البلدان الشريكة. وبالتالي سيتم تعزيز قدرات الممارسين على تقديم خدمات توظيف فعالة للشباب الباحثين عن العمل وجهات العمل التي تبحث عن موظفين مؤهلين.
