فى حرب الاستنزاف، شارك مع أبطال القوات البحرية فى تفجير ميناء إيلات الإسرائيلي، فى عام ٢٠١١ شارك فى فعاليات ثورة ٢٥ يناير إلى جانب الشباب، ثم اعتصم بميدان التحرير عام ٢٠١٣ معبرا عن رغبة جموع المصريين فى التخلص من حكم جماعة الإخوان، قبل أن تنتهى أمس الأربعاء، المسيرة الوطنية للبطل اللواء القبطان «عمرو البتانوني»، عن عمر ناهز الـ٧٣ عامًا.
عمرو البتانوني، ولد فى القاهرة عام ١٩٤٣، وانتقل وعائلته إلى الإسكندرية قبل أن يبلغ العامين، والتحق بكلية سان مارك وتخرج فيها عام ١٩٦٢، ثم التحق بالكلية البحرية، وتخرج فيها عام ١٩٦٦، لينضم إلى فرق الصاعقة والمظلات والضفادع البشرية، ولم يكن بطلا فى القوات البحرية وحسب، بل مثل القوات البحرية فى بطولات كرة اليد، وذلك ضمن اهتماماته بالرياضة منذ الصغر، إضافة إلى نشاطه فى كرة السلة.
وعند تمام الساعة ١٢.٢٠ يوم ٥ فبراير ١٩٧٠ هجم اللواء القبطان «عمرو البتانوني»، أحد منفذى عملية تفجيرات ميناء إيلات الإسرائيلي، وزملاؤه على الناقلة «بيت شيفع»، وتمكنوا من تلغيمها، وإعادة ضبط توقيت الانفجار على ساعتين بدلا من ٤ ساعات، وفقا لتعليمات القوات الخاصة والتى أمرت بالتعديل فى الخطة قبل تنفيذها بساعات.
