أعلنت الصفحة الخاصة بتنظيم حفلات " Party Hallucinations " عن تفاصيل حفلة جديدة، والتي تتمثل في تكلفة تذكرة حضور الحفل والتي يبلغ ثمنها 3500 جنيه، إضافة إلى منع دخول الشباب بمفردهم، والتأكيد على حضور (ولد+ بنت) أو(بنت+بنت)، فضلًا عن الإعلان أسماء شخصيات كمنظمين للحفل، ومشاركة عدد من رجال الأعمال في مصر.يأتي ذلك عقب حالة الغضب التي اجتاحت الشارع المصري بعد الإعلان عن تنظيم مثل هذه الحفلات "pool party"، خاصة في ظل الممارسات غير الأخلاقية التي تتم داخل هذه الحفلات وخروجها عن سياق الثقافة والتقاليد المصرية، إضافة إلى تناول المخدرات بجميع انواعها والمشروبات الكحولية.
واعتبر نواب برلمانيون أن مثل هذه الحفلات لا تفيد السياحة المصرية كما ادعى البعض، إضافة إلى أنها مخالفة للعادات والتقاليد المصرية، مشيرين إلى ضرورة التواصل مع وزارتي السياحة والداخلية لمواجهة مثل هذه الحفلات.
واعتبر نواب برلمانيون أن مثل هذه الحفلات لا تفيد السياحة المصرية كما ادعى البعض، إضافة إلى أنها مخالفة للعادات والتقاليد المصرية، مشيرين إلى ضرورة التواصل مع وزارتي السياحة والداخلية لمواجهة مثل هذه الحفلات.
وقال النائب أحمد ادريس، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة السياحة بالمجلس،
إن حفلات "pool party" بأنها حفلات لا تتناسب مع ثقافة الشعب المصري ولا عادته وتقاليده، مؤكدًا انها لا تفيد السياحة المصرية بأي شكل من
الاشكال.وأضاف أدريس، لـ"بوابة البرلمان"، أن تلك الحفلات الذين يطلقون عليها حفلات "الهلوسة" تعتبر حفلات غير مشروعة، كما أنها لا تدر أي دخل مادي على السياحة المصرية، موضحًا أنها ليس لها أي علاقة بالحفلات التي تعلن عنها وزارة السياحة التي تساعد في تنمية السياحة من خلال حفلات نيلية وفندقية.
وناشد عضو لجنة السياحة بالمجلس، وزارتي الداخلية والسياحة، بمحاسبة المسئولين عن إصدار تصريحات لتلك الحفلات التي يمارس فيه شرب المخدرات بجميع أنواعها، لافتًا أنه يشك أن هناك مسئولا في أي وزارة يصدر تلك التصريحات أو يسمح بهذه التجاوات الأخلاقية.
في السياق ذاته أكد النائب عمرو صدقي، وكيل لجنة السياحة بالمجلس،
أنه سيتم الرجوع إلى وزارتي الداخلية والسياحة لمعرفة حقيقة تلك الحفلات،
من ناحية إصدار التصريحات أم تقام بدون تصريحات من الحكومة والمحاولة لتصدي
لتلك الحفلات التي تتعارض مع أفكار المجتمع المصري.