الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. عبدالملك الحوثي يجهز نجله جبريل لخلافته

عبدالملك الحوثي يجهز
عبدالملك الحوثي يجهز نجله جبريل لخلافته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت مصادر يمنية: إن زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي يسعى لتحضير نجله جبريل لخلافته، وقطع الطريق على أشقائه وأبنائهم، وأوضحت المصادر أن يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم المتمردين، وكذلك أولاد مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي باتوا تحت الإقامة شبه الجبرية، كما أصبحت تحركاتهم محدودة جدا أو تكاد تكون مشلولة بناء على توجيهات عبدالملك الحوثي.
وكشفت المصادر أن جبريل خضع لـتدريبات مكثفة في إيران على يد الحرس الثوري، كما يتولى "حزب الله" اللبناني أيضا تأهيله عسكريا وأيديولوجيا، ويعتقد أنه موجود في الضاحية الجنوبية لبيروت، تحت حراسة خاصة من الحزب.
ويسعى زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي إلى تنفيذ انقلاب مبكر في قيادة الحركة، حيث بدأ يحضر نجله جبريل لخلافته، وقطع الطريق على أشقائه وأبنائهم، والإطاحة بأحلامهم في الزعامة.- حسب ما ذكرت قناة "العربية"، اليوم السبت-.
وتفجرت أزمة خلافات داخل قيادات ميليشيات الحوثي بسبب صراع الزعامة وحدوث انشقاقات داخل العائلة بين الأشقاء أدت إلى تصفية عدد من القيادات كانت تعد من المؤسسين للجماعة إلى جوار حسين الحوثي، ووضع بعض منها تحت الإقامة الجبرية.
وأشارت المصادر إلى أن عبدالملك الحوثي اتخذ قرارا حاسما بتهيئة نجله جبريل البالغ من العمر 16 عامًا ليصبح الرجل الثاني وخليفة والده في زعامة الحركة الحوثية.
وبينت المصادر أن جبريل عبدالملك الحوثي خضع لدورات وتدريبات عسكرية مكثفة في إيران لتجهيزه ليكون القائد المقبل للجماعة ويلقى اهتمامًا كبيرًا من قِبل القيادات في إيران و"حزب الله".
وفي منتصف 2013 تم استقدام قيادات من "حزب الله" لتدريب بعض القيادات الحوثية ومنها جبريل، وتم عزله للتدريب المكثف عن بقية المتدربين بموجب نصيحة من قيادات إيرانية تتولى الإشراف على الميليشيات
وتم إرساله إلى إيران من قِبل الحرس الثوري و"حزب الله" وتم إخفاؤه عن الظهور، كما جرى تحديد فريق حراسة خاصة به من عسكريي "حزب الله" ويُعتقد أنه يوجد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تطلعات زعيم المتمردين الحوثيين بالتحضير لتوريث قيادة الحركة لنجله ربما يعجل بصراع دموي داخل الأسرة قد يطيح بالحركة التي ألفت إشعال الأوضاع في اليمن، وعملت على إقصاء كل القوى السياسية عن المشهد.