أكد الدكتور محمود جبل، المنسق العام لتيار الإصلاح المهني للصيادلة، أن زيادة أعداد الخريجين بصورة غير مسبوقة، خلال الـ 15 عام السابقة أدى إلى تدني الأجور، سواء بالداخل أو بالخارج.
وأضاف جبل في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" أنه في الفترة الأخيرة، أقبل الآلاف من الصيادلة على التكليف، وذلك لقلة الأماكن المناسبة لفتح الصيدليات، لافتًا إلى أن الصيدلي الآن يعمل في بيئة غير مناسبة.
وأشار المنسق العام لتيار الإصلاح المهني للصيادلة، إلى أن معاش الصيادلي غير لائق ولا يتناسب مع احتياجاته في تلك المرحلة العمرية، ويضمن له حياة كريمة، وكذلك رعاية طبية لائقة، ففي فترات سابقة كان الصيدلي يتمتع بعيش رغيد ومكانة اجتماعية مرموقة، ولكن الحال تبدل كثيرًا.
وأضاف المنسق العام لتيار الإصلاح المهني للصيادلة، أنه من التحديات التي تواجه الصيادلة ويسعى تيار الإصلاح لدعمها، ضعف اقتصاديات الصيدليات نتيجة لكثرتها من جانب، وكذلك محاسبتها كأنشطة تجارية من حيث الضرائب والمرافق "مياه وكهرباء"، حتى تلاحظ انتشار إعلانات الصيدليات المعروضة للبيع أو التصفية أو المتعسرة نتيجة لخسائرها، إضافة إلى انتشار ظواهر غربية مثل بيع الاسم لأحد التجار أو الدخلاء على المهنة بلا أي علاقة بالمهنة إطلاقًا.
وطالب جبل الحكومة بتقليل أعداد الخريجين وتنظيم دورات تعليم مستمرة وتوعية بالقانون، وكذلك تخريج الصيدليات الخاصة من شريحة التجار إلى شريحة مقدمي الخدمات.
