أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتعاون مع جهاز الأمن الوطنى والبحث الجنائى، أحبطت مخططًا إرهابيًا كبيرًا لخلية إرهابية تهدف إلى تفجير أماكن العبادة ومنشأة سياحية كبرى، قبل أيام قليلة من حلول عيد الفطر المبارك، بأماكن متفرقة من المحافظات.
وأوضح المصدر أنه تم رصد مخاطبات كتابية ومراسلات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف مشاركتهم فى هذه الأعمال الإرهابية التى اعتبروها عملًا دينيًا لا يقل أهمية عن الصيام والقيام، بجانب تجنيد عدد من المواطنين لمناصرتهم ومشاركتهم مستغلين التزاحم لأداء صلاة القيام والتهجد فى العشر الأواخر من رمضان.
ووزعت العناصر الإرهابية المرصودة عددًا من الهدايا والشنط الرمضانية على المصلين وبداخلها ورقتان لتحريض المواطنين على إثارة الشغب والتجمهر وقطع الطريق، مستغلين ارتفاع الأسعار الجنونى فى الملابس والخضراوات.
كانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية بالجيزة، تفيد بقيام ٥ من المنتمين للجماعة برفقتهم سيدتان منتقبتان، يترددون بشكل دورى على عدد من المساجد فى ٦ محافظات بالجمهورية ومعهم سيارتان يتزعمهم شخص يقوم بتوزيع المهام عليهم، ويترك كل واحد منهم أمام مسجد.
وبتقنين الإجراءات الأمنية ورصد تحركاتهم، وبالتحرى عن أسمائهم وفحص المنتجات التى يتم توزيعها على عدد خاص من المواطنين، تم ضبط خريطة تفصيلية لاستهداف المنشآت وأماكنها فى جميع المحافظات.
وبإعداد كردون أمنى نجحت القوات الأمنية فى إلقاء القبض عليهم داخل إحدي المزارع بالواحات أثناء تجمع الخلية لتوزيع مهام عملهم، وأكد المصدر أن الممول الرئيسى للحملة أحد أقارب عصام العريان، بهدف الانتقام من المواطنين بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو.
