فرض المنتخب الأيسلندى نفسه حصانًا أسود على يورو٢٠١٦، بعد أن أطاح بنظيره الإنجليزى من ثمن نهائى البطولة، عقب فوزه على الأسود الثلاثة بهدفين لهدف في دور الـ١٦ بالبطولة.
بدأ أيسلندا مشواره في البطولة باحتلال المركز الثانى في المجموعة السادسة برصيد ٥ نقاط، بفارق الأهداف عن المجر.
ويقود الثنائى «هالجيرسون ولاجيرباك» الإدارة الفنية للمنتخب الأيسلندى، ليغير مفهوم المثل الشعبى «المركب اللى فيها ريسين تغرق»، وتمكن المنتخب الأيسلندى من كسر القاعدة، وحفر اسمه بأحرف من نور في تاريخ البطولة.
وبات المنتخب الأيسلندى ثالث فريق في التاريخ يدربه اثنان، حيث سبق أن تولى لاجيرباك نفسه تدريب منتخب السويد في بداية الألفية مع تومى سودربيرج، بينما كانت الواقعة الثانية في ليفربول الإنجليزى، عندما تولى الثنائى روى إيفانز وجيرارد أولييه، تدريب الريدز لمدة ٥ أشهر في موسم ١٩٩٨.