استقبل وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة الأب ماورو جامنتي، رئيس الدير المقدس للرهبان الفرنسسكان والأب إنزو فورتوناتو رئيس المكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للرهبان الفرنسسكان وأليسيو أنتونيالي مساعد رئيس المكتب الإعلامي والباحث عمرو عبد العاطي صالح أستاذ مقارنة الأديان بجامعة الفاتيكان.
وفي بداية اللقاء رحب وزير الأوقاف بماورو جامنتي رئيس الدير المقدس للرهبان الفرنسسكان والوفد المرافق له مؤكداً أنه أكثر أيمانًا بأننا يمكن أن نعمل معًا وبقوة لصالح الإنسانية وعازمون معًا على تخليص الإنسانية من كل أنواع العنف، موضحاً أن الإنسانية أحوج ما تكون من أي وقت آخر لهذا الحوار، ومعربًا عن سعادته بهذه الزيارة وهذه الروح الإنسانية الحضارية , وأكد الوزير أننا نمد يدنا وبقوة لحوار جاد سواء من الكنيسة الإيطالية أو الفاتيكان أو جميع دعاة السلام بالعالم.
كما أكد جمعة في بيان اليوم أننا في حاجة إلى أن ندعم المشترك الإنساني بيننا واحترام الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه، أما العقيدة فهي بينك وبين الله عز وجل.
وعن انتشار ثقافة العنف أشار الى أنه يخشي أن يصبح العنف ثقافة عالمية، وعندها لن يفلت أحد من ويلاتها ، مشيرًا إلى أنه يجب على أهل الأديان مواجهة هذا الخطر ، وتجنيب العالم صراع العقائد، ونحن من جهتنا نعمل على ذلك دون انتظار لمواقف الآخرين، لكن يسعدنا أن نعمل سويًا لصالح الإنسانية ، فالتطرف جعل الإنسانية في مأزق كبير أخطر من الحروب العالمية ، فعلينا جمعًا مسئولية أمام الله عز وجل وأمام ضمائرنا لوقف العنف والتطرف والتدهور في السلوك الإنساني , مؤكدًا أننا على يقين أن أي جهة وحدها لن تستطيع العمل بمفردها في مواجهة هذا الخطر الداهم ، بل على الإنسانية جمعاء أن تعي هذا الخطر الذي يتهدد الجميع، وتعمل على مواجهته واستئصال الجماعات الإرهابية والمتطرفة واجتثاثها من جذورها.
ومن جانبه أشاد الأب ماورو جامنتي رئيس الدير المقدس للرهبان الفرنسسكان بحواره مع وزير الأوقاف ، مؤكداً أن كلماته تشع بالحكمة والنور , وأنه اكتسب أخًا وصديقًا، معربًا عن سعادته بالعمل مع وزارة الأوقاف من أجل ترسيخ ثقافة السلام في العالم، موجهًا الدعوة لوزير الأوقاف لحضور المؤتمر الدولي للسلام بمدينة اسيزي الإيطالية في سبتمر المقبل، والتجهيز لمؤتمر سلام دولي يعقد في مصر عام 2019م بالتعاون بين دولتي إيطاليا والفاتيكان , ووزارتي الأوقاف والثقافة بجمهورية مصر العربية.
وفي بداية اللقاء رحب وزير الأوقاف بماورو جامنتي رئيس الدير المقدس للرهبان الفرنسسكان والوفد المرافق له مؤكداً أنه أكثر أيمانًا بأننا يمكن أن نعمل معًا وبقوة لصالح الإنسانية وعازمون معًا على تخليص الإنسانية من كل أنواع العنف، موضحاً أن الإنسانية أحوج ما تكون من أي وقت آخر لهذا الحوار، ومعربًا عن سعادته بهذه الزيارة وهذه الروح الإنسانية الحضارية , وأكد الوزير أننا نمد يدنا وبقوة لحوار جاد سواء من الكنيسة الإيطالية أو الفاتيكان أو جميع دعاة السلام بالعالم.
كما أكد جمعة في بيان اليوم أننا في حاجة إلى أن ندعم المشترك الإنساني بيننا واحترام الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه، أما العقيدة فهي بينك وبين الله عز وجل.
وعن انتشار ثقافة العنف أشار الى أنه يخشي أن يصبح العنف ثقافة عالمية، وعندها لن يفلت أحد من ويلاتها ، مشيرًا إلى أنه يجب على أهل الأديان مواجهة هذا الخطر ، وتجنيب العالم صراع العقائد، ونحن من جهتنا نعمل على ذلك دون انتظار لمواقف الآخرين، لكن يسعدنا أن نعمل سويًا لصالح الإنسانية ، فالتطرف جعل الإنسانية في مأزق كبير أخطر من الحروب العالمية ، فعلينا جمعًا مسئولية أمام الله عز وجل وأمام ضمائرنا لوقف العنف والتطرف والتدهور في السلوك الإنساني , مؤكدًا أننا على يقين أن أي جهة وحدها لن تستطيع العمل بمفردها في مواجهة هذا الخطر الداهم ، بل على الإنسانية جمعاء أن تعي هذا الخطر الذي يتهدد الجميع، وتعمل على مواجهته واستئصال الجماعات الإرهابية والمتطرفة واجتثاثها من جذورها.
ومن جانبه أشاد الأب ماورو جامنتي رئيس الدير المقدس للرهبان الفرنسسكان بحواره مع وزير الأوقاف ، مؤكداً أن كلماته تشع بالحكمة والنور , وأنه اكتسب أخًا وصديقًا، معربًا عن سعادته بالعمل مع وزارة الأوقاف من أجل ترسيخ ثقافة السلام في العالم، موجهًا الدعوة لوزير الأوقاف لحضور المؤتمر الدولي للسلام بمدينة اسيزي الإيطالية في سبتمر المقبل، والتجهيز لمؤتمر سلام دولي يعقد في مصر عام 2019م بالتعاون بين دولتي إيطاليا والفاتيكان , ووزارتي الأوقاف والثقافة بجمهورية مصر العربية.
