أعربت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها لردود الأفعال التي صاحبت عرض مسلسلها الأخير «ونوس»، مع النجمين يحيى الفخرانى ونبيل الحلفاوى.
وقالت مطاوع، في حوارها لـ«البوابة ستار»: حينما رأيت سيناريو المسلسل شعرت بالسعادة لأنى اعتبرته «سيناريو ساحر» من وجهة نظرى، وتم إرسال 20 حلقة فقط غير باقى الحلقات التي كانت جاهزة دون تصليحات ومن سحر الحلقات قرأتها في يومين فقط، لأنى مفتونة بمسلسلات الكاتب الكبير «عبدالرحيم كمال» وكذلك بالعمل مع المخرج شادى الفخرانى، وكذلك أعتبر نفسى من معجبات الدكتور يحيى الفخرانى وهذا الثالوث حمسنى جدا، لكن على الورق شعرت بالخوف من الدور، وتحدثت مع المخرج الذي قال لى «متقلقيش هنلاقيلها سكة» فقلت له «أنا مش عايزة أعمل دور بشكل عادى وأريد أن أجعل الشخصية لحم ودم».
■ الدور صعب للغاية.. والبعض اعتبره نقلة لك فهل شعرت بالقلق من تقديم مثل هذه الشخصية؟
أتمنى أن يكون «الدور» نقطة تحول في حياتى، فشخصية «نرمين» أرهقتنى بالفعل، ولذلك أنا سعيدة بكل ردود الأفعال التي جاءتنى بعد عرض المسلسل، وأريد أن أقول لك إنى أتعامل مع كل دور أؤديه على أنه نقطة تحول «ودرجة» أصعدها في سلم النجاح، ولم أشعر بالقلق فقمت من قبل بتأدية أدوار بدون مكياج، لأن روح الشخصية أهم من شكلها، الذي يجب أن يقنع المشاهد.
■ من قمت باستشارته قبل أدائك للعمل؟
- أنا معتادة على استشارة «أمي» ولكن في تلك المرة لم تعلم شيئًا عن الدور تمامًا، رغم حرصى على أخذ رأيها قبل أي عمل، ولكن لم أستطع تلك المرة، ولجأت للفنان فريد النقراشى، وكذلك خطيبى المخرج المسرحى أمير اليماني.
■ وماذا عن الكواليس؟
- كانت في منتهى الجمال، أنا والفنانة هالة صدقى صديقتان منذ ١٠ سنوات وأعتبرها أختى الكبيرة، وهناك علاقة قوية جدًا بيننا، وهى من أكثر الفنانين هي والدكتور يحيى على علاقة إنسانية قوية بهما، وأنا دخلت المسلسل ولا توجد بيننا حواجز كبيرة، وعلى الرغم من أنى أعمل لأول مرة مع أبطال العمل وهم محمد شاهين ونهى عابدين ومحمد كيلانى وكلهم نجوم أعرفهم ولكنى لم أعمل معهم من قبل، ولكن لم يمر يومان أو ثلاثة وشعرت بأننا أخوات بالفعل.
■ العمل حقق ردود أفعال واسعة فما الشيء الذي أشعرك بالخوف؟
- كنت أشعر بالخوف من رد فعل النقاد والجمهور، وبالتحديد مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن حمدت لله على رد الفعل المدهش وكل هذا النجاح وربنا كلل مجهود الجميع بالنجاح.
■ هناك أدوار تترك بصمة في مشوار الفنان، فهل معنى ذلك أن الفنان يتأثر بتلك الأدوار؟
- بالتأكيد لأن الفنان إنسان، والدور الذي يؤديه الفنان يترك أثرا كبيرا في داخله لا يمكن أن يتركه دون أن يلمس شيئًا منه، وأنا مؤمنة بالاجتهاد في العمل وبأذهب لورش تمثيل لتطوير نفسى، ولكنى مؤمنة أن الموضوع رزق والفنان يختار مما هو معروض عليه، وأنا أستطيع أن أقول لك إن شرطى دائما في الأعمال التي أشارك بها أن أقدم ما يتحدانى وأن أقدم من خلاله شيئًا حقيقيًا.
■ بعد دورك في «ونوس» هل تفكرين في البطولة المطلقة؟
- الأمور لا تقاس بهذا الشكل، وأنا مثلا لو رشحت لبطولة ودور مهم لن أقول لا، فأنا دائمًا أبحث عن الدور الذي أشعر أنه سيضيف لى، ويكون فعلًا دورًا مهمًا ويظهر الممثلة التي بداخلى وليس ظهورًا وفقط، والمسألة لا تقاس بعدد المشاهد أو البطولة المطلقة.
■ هل هناك وقت لمتابعة أعمال بعينها في رمضان؟
- أشاهد «ونوس» ليس لأنى مشتركة فيه ولكنى معجبة بهذه التركيبة الأكثر من رائعة بداخله، وكذلك مسلسل «أفراح القبة» للرائع محمد ياسين، و«جراند أوتيل» الذي أرى فيه روحًا جديدة، وطرازًا جديدًا، وبه حبكة رائعة للكاتب تامر حبيب، و«فوق مستوى الشبهات» للرائعة يسرا.
■ وماذا عن المنافسة هذا العام؟
- هذا الموسم من أجمل المواسم في الدراما المصرية وأنا سعيدة وفخورة بالفن المصرى والدراما التي تعود بقوة ونضج غير عادى، وهناك درجة من الوعى عند المشاهد عالية جدًا، وهناك درجة من الرقى مقدمة مبهرة بالفعل، وعلى الأقل هناك ٥ أعمال رائعة والباقى في منطقة الجيد والجيد جدا، ومستوى التمثيل به طفرة عالية جدا، وأشكر الله أن التميز الذي حدث لى تم وسط زملاء مميزين جدًا هذا العام.
وقالت مطاوع، في حوارها لـ«البوابة ستار»: حينما رأيت سيناريو المسلسل شعرت بالسعادة لأنى اعتبرته «سيناريو ساحر» من وجهة نظرى، وتم إرسال 20 حلقة فقط غير باقى الحلقات التي كانت جاهزة دون تصليحات ومن سحر الحلقات قرأتها في يومين فقط، لأنى مفتونة بمسلسلات الكاتب الكبير «عبدالرحيم كمال» وكذلك بالعمل مع المخرج شادى الفخرانى، وكذلك أعتبر نفسى من معجبات الدكتور يحيى الفخرانى وهذا الثالوث حمسنى جدا، لكن على الورق شعرت بالخوف من الدور، وتحدثت مع المخرج الذي قال لى «متقلقيش هنلاقيلها سكة» فقلت له «أنا مش عايزة أعمل دور بشكل عادى وأريد أن أجعل الشخصية لحم ودم».
■ الدور صعب للغاية.. والبعض اعتبره نقلة لك فهل شعرت بالقلق من تقديم مثل هذه الشخصية؟
أتمنى أن يكون «الدور» نقطة تحول في حياتى، فشخصية «نرمين» أرهقتنى بالفعل، ولذلك أنا سعيدة بكل ردود الأفعال التي جاءتنى بعد عرض المسلسل، وأريد أن أقول لك إنى أتعامل مع كل دور أؤديه على أنه نقطة تحول «ودرجة» أصعدها في سلم النجاح، ولم أشعر بالقلق فقمت من قبل بتأدية أدوار بدون مكياج، لأن روح الشخصية أهم من شكلها، الذي يجب أن يقنع المشاهد.
■ من قمت باستشارته قبل أدائك للعمل؟
- أنا معتادة على استشارة «أمي» ولكن في تلك المرة لم تعلم شيئًا عن الدور تمامًا، رغم حرصى على أخذ رأيها قبل أي عمل، ولكن لم أستطع تلك المرة، ولجأت للفنان فريد النقراشى، وكذلك خطيبى المخرج المسرحى أمير اليماني.
■ وماذا عن الكواليس؟
- كانت في منتهى الجمال، أنا والفنانة هالة صدقى صديقتان منذ ١٠ سنوات وأعتبرها أختى الكبيرة، وهناك علاقة قوية جدًا بيننا، وهى من أكثر الفنانين هي والدكتور يحيى على علاقة إنسانية قوية بهما، وأنا دخلت المسلسل ولا توجد بيننا حواجز كبيرة، وعلى الرغم من أنى أعمل لأول مرة مع أبطال العمل وهم محمد شاهين ونهى عابدين ومحمد كيلانى وكلهم نجوم أعرفهم ولكنى لم أعمل معهم من قبل، ولكن لم يمر يومان أو ثلاثة وشعرت بأننا أخوات بالفعل.
■ العمل حقق ردود أفعال واسعة فما الشيء الذي أشعرك بالخوف؟
- كنت أشعر بالخوف من رد فعل النقاد والجمهور، وبالتحديد مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن حمدت لله على رد الفعل المدهش وكل هذا النجاح وربنا كلل مجهود الجميع بالنجاح.
■ هناك أدوار تترك بصمة في مشوار الفنان، فهل معنى ذلك أن الفنان يتأثر بتلك الأدوار؟
- بالتأكيد لأن الفنان إنسان، والدور الذي يؤديه الفنان يترك أثرا كبيرا في داخله لا يمكن أن يتركه دون أن يلمس شيئًا منه، وأنا مؤمنة بالاجتهاد في العمل وبأذهب لورش تمثيل لتطوير نفسى، ولكنى مؤمنة أن الموضوع رزق والفنان يختار مما هو معروض عليه، وأنا أستطيع أن أقول لك إن شرطى دائما في الأعمال التي أشارك بها أن أقدم ما يتحدانى وأن أقدم من خلاله شيئًا حقيقيًا.
■ بعد دورك في «ونوس» هل تفكرين في البطولة المطلقة؟
- الأمور لا تقاس بهذا الشكل، وأنا مثلا لو رشحت لبطولة ودور مهم لن أقول لا، فأنا دائمًا أبحث عن الدور الذي أشعر أنه سيضيف لى، ويكون فعلًا دورًا مهمًا ويظهر الممثلة التي بداخلى وليس ظهورًا وفقط، والمسألة لا تقاس بعدد المشاهد أو البطولة المطلقة.
■ هل هناك وقت لمتابعة أعمال بعينها في رمضان؟
- أشاهد «ونوس» ليس لأنى مشتركة فيه ولكنى معجبة بهذه التركيبة الأكثر من رائعة بداخله، وكذلك مسلسل «أفراح القبة» للرائع محمد ياسين، و«جراند أوتيل» الذي أرى فيه روحًا جديدة، وطرازًا جديدًا، وبه حبكة رائعة للكاتب تامر حبيب، و«فوق مستوى الشبهات» للرائعة يسرا.
■ وماذا عن المنافسة هذا العام؟
- هذا الموسم من أجمل المواسم في الدراما المصرية وأنا سعيدة وفخورة بالفن المصرى والدراما التي تعود بقوة ونضج غير عادى، وهناك درجة من الوعى عند المشاهد عالية جدًا، وهناك درجة من الرقى مقدمة مبهرة بالفعل، وعلى الأقل هناك ٥ أعمال رائعة والباقى في منطقة الجيد والجيد جدا، ومستوى التمثيل به طفرة عالية جدا، وأشكر الله أن التميز الذي حدث لى تم وسط زملاء مميزين جدًا هذا العام.
