في عالم كرة القدم بعهد الاحتراف أصبح لكل عنصر في المنظومة دور مهم بشرط ألا يتخطاه ويتجاوز للقيام بدور عنصر آخر حيث لو حدث ذلك في أي ناد أو اتحاد سيكون بمثابة بداية الانهيار لأنه وببساطة اخلال لمبدأ قامت عليه منظومة الإدارة الناجحة.
وفي الأهلي ومنذ سنوات شكّل أكثر من لاعب مراكز قوى داخل الفريق وعلى رأسهم حسام غالي "الكابتن" الذي يرى في نفسه المدير الفني واللاعب الأوحد ورئيس النادي ربما سواء داخل الملعب أو خارجه فيمنح لنفسه الحق في توبيخ هذا والنيل من ذلك وربما يصل الأمر إلى درجة التعدي لفظا على زميل وربما يكون التجاوز في حق مدير الكرة كما حدث من قبل في الأزمة الأشهر مع وائل جمعة مدير الكرة الذي تمت اقالته في أعقاب هذه الأزمة.
حسام غالي ومراكز القوى الحالية بفريق الأهلي أعادت إلى الأذهان ما حدث في عهد الرئيس الأسبق انور السادات الذي احتاج في ثورة التصحيح للقضاء على مراكز القوى.
والسؤال الذي يفرض نفسه حاليا هو كيف يتم التخلص من مراكز القوى في الأهلي لأنها وببساطة تخل بمبدأ الاحتراف في كرة القدم فكل عنصر له دوره لو تخطاه أخل بالمنظومة كلها.
غياب هذا المبدأ يعني أنه لا عدالة بين اللاعبين وأن هناك لاعب ضعيف يتعرض لكل أنواع التنكيل به ولاعب كبير لا يستطيع أحد الاقتراب منه وحين تغيب العدالة يغيب الانتماء وهو ما يهدد استقرار الفريق.
وفي الأهلي ومنذ سنوات شكّل أكثر من لاعب مراكز قوى داخل الفريق وعلى رأسهم حسام غالي "الكابتن" الذي يرى في نفسه المدير الفني واللاعب الأوحد ورئيس النادي ربما سواء داخل الملعب أو خارجه فيمنح لنفسه الحق في توبيخ هذا والنيل من ذلك وربما يصل الأمر إلى درجة التعدي لفظا على زميل وربما يكون التجاوز في حق مدير الكرة كما حدث من قبل في الأزمة الأشهر مع وائل جمعة مدير الكرة الذي تمت اقالته في أعقاب هذه الأزمة.
حسام غالي ومراكز القوى الحالية بفريق الأهلي أعادت إلى الأذهان ما حدث في عهد الرئيس الأسبق انور السادات الذي احتاج في ثورة التصحيح للقضاء على مراكز القوى.
والسؤال الذي يفرض نفسه حاليا هو كيف يتم التخلص من مراكز القوى في الأهلي لأنها وببساطة تخل بمبدأ الاحتراف في كرة القدم فكل عنصر له دوره لو تخطاه أخل بالمنظومة كلها.
غياب هذا المبدأ يعني أنه لا عدالة بين اللاعبين وأن هناك لاعب ضعيف يتعرض لكل أنواع التنكيل به ولاعب كبير لا يستطيع أحد الاقتراب منه وحين تغيب العدالة يغيب الانتماء وهو ما يهدد استقرار الفريق.
