الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الزوجة القاتلة مزقت زوجها بـ12 طعنة وأحرقت جثته بأكتوبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمر المستشار أحمد حامد، رئيس نيابة أكتوبر أول، اليوم الأربعاء، بحبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بقتل زوجها.
ووجهت النيابة للمتهمة تهمتي القتل العمد والحرق العمد، وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة.
بدأت تفاصيل الجريمة باندلاع حريق داخل شقة بالطابق الرابع بأحد العقارات بمساكن عثمان بأكتوبر عقب صلاة العشاء وتمكن رجال الحماية المدنية من إخماد النيران.
وبدأ ضباط المباحث الجنائية بإجراء التحريات اللازمة حول الحادث، بداية من إبلاغ الزوجة عن الحريق دون إصابتها بأي أذى ما أثار الشبهات فضلاً عن طريقة حرق الشقة التي أشارت إلى وجود شبهة جنائية.
ترأس العميد محيي سلامة، رئيس مباحث قطاع أكتوبر قوة قادها العميد أحمد البيلي مفتش مباحث أكتوبر ثان، وانتقلت إلى الشقة وبإجراء الفحص والمعاينة عثر على جثة الزوج مصابا بعدة حروق بأنحاء الجسد، ولكن المفاجأة أن النيران لم تخف الطعنات التي شوهت جسده، حيث تبين من مناظرة الجثة إصابتها بطعنات بالرقبة والفخذ الأيمن وجرح غائر بالجانب الأيسر بلغت نحو 12 طعنة علاوة على حروق متفرقة بالجسم فاتجهت الأنظار صوب الزوجة بعدما أكدت إحدى جاراتها أنها سمعت أصوات صراخ واستغاثة وشجار قبل الحريق بقرابة ساعة.
ناقش رجال المباحث الزوجة لعدة ساعات، حيث أكدت أنها فوجئت بتصاعد الأدخنة من الشقة واحتراقها بعدما سكب زوجها البنزين على نفسه وأشعل النيران بجسده فاستغاثت بالجيران ومع استمرار مناقشتها واستجوابها انهارت واعترفت بحريمتها، حيث قالت في محضر التحريات التي أجريت بإشراف اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة للمباحث: "تزوجته منذ 8 أشهر حول حياتي فيها إلى جحيم فقد كان يعمل بمصنع استانلس ستيل وكان يرفض الإنفاق عليًّ وإعطائي أموالاً لشراء احتياجاتي كما أنه كان دائم التعدي على بالضرب وإهانتي يأست من حياتي وقررت التخلص منه للأبد".
وأضافت: "يوم الجريمة تشاجرنا كالعادة فأسرعت إلى المطبخ وعدت حاملة سكينًا لم أشعر بنفسي إلا وأنا أغرسها في كل أنحاء جسده في تلك الأثناء طرقت جارتي التي تسكن بالطابق الأول باب شقتي بعدما تناهى إلى سمعها أصوات استغاثة وشجار فصرخت بها وطالبتها بالنزول إلى شقتها وعدم التدخل في أمورنا وجلست لفترة أفكر فيما سأفعله للتخلص من تلك الجثة". 
وأضافت الزوجة: "خطرت ببالي فكرة حرق الشقة بالكامل حتى تلتهم النيران الجثة ضمن أثاث الشقة وبذلك تختفي تمامًا ولا تنكشف جريمتي فهرعت إلى المطبخ وأحضرت "جاز" وسكبته على الجثة وأثاث الشقة وأشعلت بهما النيران ومع بداية تصاعد الأدخنة واشتعال النيران توقفت على باب الشقة وقمت بتغيير ملابسي الملطخة بدماء زوجي ثم أطلقت صرخاتي للاستغاثة بالجيران مرددة "حريقة.. حريقة"، وبالفعل أبلغ الجيران النجدة وحضرت سيارات الإطفاء وأنا أعتقد أن كل شيء انتهى حتى أوقع بي رجال المباحث بعدما عثروا على الجثة فأرشدتهم عن سكين الحريمة الذي كان لا يزال ملطخًا بآثار الدماء وأيضًا ملابسي التي كنت أرتديها وقت قتلي لزوجي".