الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بوتين يعزي الشعب التركي في ضحايا تفجيرات مطار أتاتورك

 الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن كلمات التعازي للشعب التركي في ضحايا تفجيرات مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، قبل أن يتصل هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال بوتين خلال لقاء عقده في موسكو، اليوم الأربعاء، مع مجموعة تلاميذ مدارس روسية وألمانية: "إننا نعبر عن أسفنا وتعاطفنا مع ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع في تركيا أمس".
ووصل التلاميذ الألمان إلى روسيا في إطار برنامج يرمي إلى الاحتفاظ بذكريات الحرب العالمية الثانية ورعاية قبور ضحاياها.
واعتبر بوتين أن مثل هذه المشاريع توفر مناخا في المجتمعات يحول دون وقوع مثل هذه الجرائم المروعة، في إشارة إلى تفجيرات مطار أتاتورك.
بدوره أوضح دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن بوتين عبر عن تعازيه العميقة لتركيا.
وذكر بيسكوف أن مثل هذه الهجمات تؤكد مرة أخرى ضرورة تضافر الجهود في محاربة الخطر الإرهابي الذي يهدد الجميع. وتابع بيسكوف أن الكرملين يعتبر هذا العمل الإرهابي هجوما على إسطنبول المسالمة.
وبعد لقائه بالأطفال، اتصل بوتين هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أول مكالمة بينهما منذ حادثة إسقاط سلاح الجو التركي القاذفة "سو-24" الروسية في أجواء سوريا يوم 24 نوفمبر الماضي.
وتعهد بيسكوف بالكشف عن تفاصيل المكالمة في وقت لاحق. ونصح الناطق باسم الكرملين الصحفيين بانتظار صدور بيان رسمي عن نتائج المكالمة بين الرئيسين قبل الحديث عن التعويض المحتمل عن إسقاط القذافة الروسية ومقتل قائدها، مشيرا في هذا الخصوص إلى تضارب التصريحات الصادرة عن الحكومة التركية بهذا الشأن.
بدورها ذكرت مصادر في الرئاسة التركية أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين استمرت نحو 40 دقيقة، وكانت "مثمرة وإيجابية جدا"
يذكر أن تفجيرات مطار أتاتورك نفذها 3 انتحاريين وأسفرت، حسب إحصاءات رسمية، عن مقتل 36 شخصا وإصابة 147 آخرين.
وأكدت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية، مضيفة أن الألم الناجم عن المذبحة في مطار أتاتورك مشترك.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في موقع "فيس بوك" الإلكتروني: "أكرر مجددا: إنه ألمنا المشترك. ولا يمكن للعالم أن ينجو من هذا الشر إلا بالرفض الجماعي للإرهاب والتخلي عن تقسيم الإرهابيين إلى معتدلين وغير معتدلين وتضافر الجهود في محاربة الإرهاب".