رفضت صفحات الغش الإلكتروني، نشر إجابات أسئلة امتحان مادة التربية الدينية للطلاب بعد تداول صورة من الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أنه "من الحرام أن يكون هناك غش في مادة التربية الدينية"، واكتفت صفحات الغش بنشر ورقة الأسئلة فقط، ودارت مناقشات من خلال "تعليقات على فيس بوك" بين طلاب ثانوية العامة وأدمن صفحات الغش، حيث ناشد الطلاب مؤسسي الصفحات نشر الإجابات، فكان الرد "دي تربية دينية.. الناس تقول إيه؟.. بيغشوا دينهم؟.. ده حتى حرام جدا".
ودخل مؤسسو الصفحات في سجالات كلامية مع المشتركين في الصفحات سواء طلاب الثانوية العامة أو الأفراد العاديين، حول فشل صفحات الغش الإلكتروني في تسريب الامتحان قبل دخول الطلاب إلى اللجان رغم تهديداتهم بأن الامتحان بحوزتهم، وأن التهديدات لم تكن سوى "فرقعة" لإرهاب وزارة التعليم فقط وإظهار القدرة على التسريب.