الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

عامان من إنجازات الرئيس "4".. التنمية البشرية طريق الرخاء والرفاهية

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استكمالًا لمسيرة البناء والتنمية، اللتين شهدتهما البلاد طوال العامين الماضيين، تواصل «البوابة نيوز»، نشر الإنجازات التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية حكم البلاد.

وتسرد «البوابة نيوز»، في حلقة اليوم، الإنجازات التي تحققت في مجال التنمية البشرية والبحث العلمي، والتعليم ما قبل الجامعي.

«التنمية البشرية»، هي عملية تنمية وتطوير إمكانات ومقدرات المواطن، بهدف توسيع الخيارات المُتاحة أمام المواطن، باعتباره أداة التنمية وغايتها في المجتمع، والمستهدف بهذا هو أن يصل المواطن إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل، وبحياة طويلة وصحية، بجانب تنمية القدرات الإنسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات.

وتولي الحكومة اهتمامًا خاصًا، بالتنمية البشرية باعتبارها الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع على طريق الرخاء والرفاهية.

أولاً: قطاع التعليم ما قبل الجامعي

يُعد التعليم بمثابة القاطرة الأساسية للتنمية في المجتمعات المختلفة، ومن ثم تولي مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير قطاع التعليم، وذلك عبر عدة خطوات تتمثل في:

تطوير الأبنية التعليمية ورفع كفاءة المدارس

تم تنفيذ عدد «999» مشروعًا، بإجمالي عدد «13596» فصلًا من خلال إنشاءات الهيئة، والمشاركة مع جهات أخرى، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة البسيطة لعدد «144» مدرسة على مستوى الجمهورية.

كما تم تنفيذ «100» مدرسة، كمرحلة أولى، ضمن مشروع التمويل الإماراتي، والذي يستهدف بناء عدد «600» مدرسة جديدة، بتكلفة تقديرية قدرها 2.2 مليار جنيه.

وقد ارتفع إجمالي عدد الفصول بالمدارس، ليسجل نحو 473.6 ألف فصل، بجميع المراحل التعليمية، خلال العام الدراسي «2015/2016»، بزيادة تُقدر بنحو 1.3%، مقارنة بالعام الدراسي السابق عليه.

إجمالي عدد التلاميذ والفصول بالمدارس

جــارٍ اتخــاذ الإجـــراءات التنفيذيــة مـــع الوزارات والجهـات المعنية؛ لتنفيــذ مشــروع «المشاركة مع القطاع الخاص»؛ لتقليل الكثافة الطلابية بما يستهدف بناء مدارس توفر لها الوزارة قطــع الأراضي والتراخيص، فــي مقابــل الحصــول على الخدمــة التعليميــة بمصروفات مناسبــة، لمدة 30-40 عامًا، تنتقل بعدها ملكية المدارس بالكامل للوزارة.

تم إنشاء «57» مدرسة تعليم مجتمعي، كما تم الاتفاق مع مؤسسة «مصر الخير» وبنك «HSBC»، لإنشاء «350» مدرسة تعليم مجتمعي، بالمناطق النائية والمُهمشة.

كما تم تيسير التعاون مع الجانب الألماني من خلال مشروع دعم جودة التعليم بمحافظتي سوهاج وأسيوط؛ لتحسين بيئة التَعلّم؛ من خلال بناء وصيانة والتوسع في عدد 70 مدرسة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية المرشحة للتقدم للحصول على شهادة ضمان جودة التعليم والاعتماد في عدد 13 مديرية تعليمية بإجمالي عدد 52 مدرسة.

وقــد تم إصدار قرار وزاري، يهدف إلى إلزام جميع المدارس الحكومية والخاصة، بالحصول على شهادة ضمــان جودة التعليم والاعتمـــاد والتوسع في نطاق اللامركزية الإدارية للتغلب على الصِعاب الإداريــة فــي العمليـــة التعليمية، والشـــراكة في إعداد خططٍ للأنشطـــة المدرسيــة، وإعداد برامجٍ لتفعيل الأنشطة التربوية.

كذلك تم تنفيذ مشروع إدارة مدرستين حكوميتين نموذجتين دوليتين، تُطبقان برامج «البكالوريا الدولية» باللغة العربية، بالتعاون مع مؤسسة «جرين لاند التعليمية» ومؤسسة «الواحة الدولية».

برنامج تطوير المناهج التعليمية

في ضوء أهداف التربية الأخلاقية والتفكير العلمي، تم العمل على تطوير المناهج والكتب المدرسية؛ من خلال إعداد «24» وثيقة نوعية للمواد الدراسية، بمرحلة الثانوية العامة، وإعداد دليل لمعلمي الروضة، يتضمن فلسفة وأهداف مرحلة رياض الأطفال، بالإضافة إلى إعداد «15» دليل تأليف وتحكيم للمواد الدراسية الخاصة بالصف الأول الثانوي العام.

وقد تم إنشاء موقع لمركز تطوير المناهج على شبكة الإنترنت؛ للتواصل مع كافة أطراف العملية التعليمية، فضلًا عن إعداد ومراجعة وتنقيح مسودة مصفوفة المدى، والتتابع لجميع الصفوف الدراسية من الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي.

إعــداد تصـــور لتطــويــــر منــاهــج الــرياضيـــات والعلــوم فــي ضوء المناهج المطبقة في بعض الـــدول المتقــدمــة والتنسيـــق مـــع منظمـــة اليــونسكــو للحصـــول علـــى تقرير مماثل «سوف يتم التطبيق 2017/2018».

تم تحويل عدد «5» مناهج دراسية إلى مناهج تفاعلية، وجارٍ العمل للانتهاء من تحويل جميع مناهج برنامج التربية الخاصة «ذوى الاحتياجات الخاصة».

تم تفعيل القرار رقم «264» لسنة 2011، الخاص بالدمج التعليمي إلى جانب تعديله بالقرار رقم «42» لسنه 2015، ووصل عدد مدارس الدمج إلى «1127» مدرسةً.

بلغ عدد فصول رياض الأطفال بمدارس المكفوفين «20» فصلًا على مستوى الجمهورية.

كما تم إدخال النظم التكنولوجيا المتطورة في بعض مدارس الصم «السبورة الذكية» والأجهزة المعينة، واستحداث الحواسب الآلية بالمدارس على مستوى الجمهورية.

وتــم ربـــط معظـــم مــدارس الــتربيـــة الخـاصــة بشبكــة الإنــترنــت الخـاصــة بالــوزارة، كما تــم تزويـــــد بعض مــــــدارس الــتربيــة الخــاصــة (المكفـــوفيـن – صــم وضعــاف سمــــع) بأجهزة «تابلت»، محمــل عليهـــا المنــاهــج الــدراسيــــــة، بالإضافة إلى تزويد جميع مدارس المكفوفين على مستوى الجمهورية بعدد (1) طابعة برايل بالتعاون وزارة الاتصالات.

وقد تم تحديث عدد «4» معامل حاسب آلي بمدارس المكفوفين والأمل للصم بالتعاون وزارة الاتصالات، كمــا تــم التعــاون مع منظمــة اليونيســـف فــي تأثيث عــدد «30» غرفة مصادر لمدارس الدمج بمحافظات القاهرة وأسيوط وسوهاج.

كما تم تطوير المناهج الدراسية لذوي الإعاقة:

 وضع دليل لمعلم الدمج بمدارس التعليم العام بالتعاون مع مركز تطوير المناهج.

تنفيذ برنامج توعوي بمدارس ذوي الإعاقة والدمج يستهدف «المسئولين – أولياء الأمور – الطلاب»، في «15» مديرية.

 •تجهيز عدد «4» فصــول لذوي الإعاقة المزدوجــة «سمعــي / بصــري»، بالتعاون مع صندوق دعم مشروعات التعليم.

تطوير عمليات التشخيص والتقويم والقياس التربوي بمدارس ذوي الإعاقة من خلال تحديد مواصفات الورقة الامتحانية لمدارس وفصول ذوي الإعاقة «صم ومكفوفين».

وتم عقد ورشة عمل بخصوص إعداد دليل للأنشطة اللاصفية لتلاميذ الدمج، كما تتم متابعة العمـل في وثيقة معايير ومؤشرات التربية الرياضية والتربية الفنية لتلاميذ التربية الخاصة.

تم إعداد معايير ومؤشرات مناهج ذوي الإعاقة تبعًا لكل إعاقة: ذهنية أو بصرية أو سمعية، ووضع وثيقة معايير لمناهج مزدوجي الإعاقة «سمعي ـ بصري»، بالإضافة إلى رعاية ذوي الإعاقة لعدد «215» مدرسة على مستوى الجمهورية.

برنامج التنمية المهنية للمعلمين وإدارة الموارد البشرية:

كما تم تنفيذ برامج تدريبية لعدد «8390» من الكوادر الإدارية بالتعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى تقويم أداء (13250) مدير مدرسة ضمن مشروع تقويم أداء مديري مدارس التعليم العام.

وكذلك تم الانتهاء من تدريب «178217» معلمًا من خلال عدد «27» برنامجًا مهنيًا، وتدريب 38279 معلم من خلال تفعيل وحدات التدريب والجودة بالمدارس، كما تم تدريب (500) معلم من خلال مشروع المعلمون أولًا بالتعاون مع المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية.

وقد تم تنفيذ البرنامج العلاجي للتلاميذ ضعاف القراءة والكتابة لعدد (1.5) مليون تلميذ من خلال تدريب (90) ألف معلم، و (10000) مدير مدرسة، ومتابعة أثر البرنامج العلاجي على تلاميذ الصفوف الثلاثة الأولي، وتطبيق البرنامج العلاجي للصفين الرابع والخامس الابتدائي.

وتم الاتفاق مع مؤسسة ICDL وزارة الاتصالات على تقديم (40) ألف منحة تدريبية مجانية للمعلمين للحصول على شهادة رخصة قيادة الحاسب الآلي.

كمــا تـــم الاتفــــاق مــع مجموعــة طـــلال أبــو غزالة لاعتمــــاد (60) مـــركز اختبارات على نفقة المجموعة لمنح شهادة معتمدة من جامعة كامبريدج لعدد (2500) معلمًا، والاتفاق مع السفير الألماني والمجلس الثقــافــي الألمانــي (معهد جوته) علــى تنفيذ برنامــج تدريبي لمعلمي اللغة الألمانية بالمديريات التعليمية المختلفة.

تــم إعـــداد خطـــة حـــول قيـــاس أثر التدريب للبرامج التدريبية التي تقدمها الجهات المختلفة ومن بينها برامج تقدم للقيادات المدرسية.

تدريب620 معلمـــة من المدارس الصديقة للفتيات بمحافظات ســوهاج وبني سويف والفيوم والجيزة والبحيرة على برنامج بناء قدرات المعلمات بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة.

كذلك تــم تنفيذ51 أسبـــوع تدريب تربـــوي في 26 محافظــة واستخــراج شهـــادات للمتحررين من الأميـــــة لعــدد 720 ألف ناجــح، كمــا تم تنفيــــذ 89 دورة تدريبيــة تستهـــدف 2225 معلـــم بفصول هيئة محـــو الأميــة بالمحافظـــات، وتنفيذ ما يقرب من 150 زيارة متابعة جودة لضمان جودة تدريبات خطة التنمية المهنية المنفذة بالميدان بالطريقة المتبعة لحين تفعيل نظام متابع الجودة الجديد.

تم إنشاء قاعدة بيانات المراجعين المعتمدين وربطها بالموقع الإلكتروني، وكذلك الانتهاء من إعداد مقياس الذكاء المعرفي بأبعاده الثلاثة «البصري، العددي، اللفظي»

فضلاً عن متابعة إعداد بنك الاستعداد العقلي وفصول المتفوقين، والانتهاء من إعداد الإطار النظري لمقياس الذكاء الوجداني الاجتماعي.

تم تمثيل وزارة التربية والتعليم في الاجتماع الذي نظمته منظمة اليونسكو في الفترة من 24 إلى 25 مارس 2016 عن تطوير التعليم  STEMللفتيات وعرض التجربة المصرية في هذا المجال ودراسة كيفية تطوير النظام وطلب الدعم الفني من اليونسكو في هذا المجال.

التعليم الفني والتدريب

تــم تــدريب عــدد (8000) طالب من مدارس التعليم الثانوي الزراعي في إطار بروتوكولات التعاون المبرمة.

تم توقيع عدد (7) بروتوكولات واتفاقيات تعاون مع الجهات الآتية: مؤسسة شورى الخيرية للتنمية، وشركة الهناء للتنمية الزراعية، وشركة الدقهلية للتنمية الزراعية، وشركة فيلمر نايل تكستايل، وبنك الإسكندرية، وشركة بلومون في إطار مشروع بريميام لصغار المزارعين الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومشتل الكلثوم [اتفاقية تدريب مهاري]، وشركة الدقهلية للدواجن، وشراكة التدريب للصناعات الغذائية والانتهــاء مــن تحليــل نتائــج الامتحــان القبلــي لمشـــروع تنميـــة مهــارات اللغة العربية لطلاب التعليم الفني وتحديد نسب القوة والضعف للمهارات القرائية والكتابية(6) مهارات قرائية، (4) مهارات كتابية، (10) مهارات للإملاء كما تم إنشاء عدد (12) تخصصًا جديدًا (صناعيًا وزراعيًا) بالمدارس الثانوية الفنية، وإنشاء عدد (35) فصلًا تجاريًا وفندقيًا في (14) محافظة، وفتح فصول تجارية ملحقة بعدد (3) مدارس.

إنشاء مدرسة للشئون الفندقية والخدمات السياحية بجنوب سيناء (نظام الثلاث سنوات)، وإنشاء عدد (34) مدرسة مهنية كفصول ملحقة بالمدارس الزراعية.

إنشاء مدرستي الطود الزراعية والشغب الزراعية في محافظة الأقصر، وإنشاء عدد (4) مدارس ثانوية صناعية جديدة بكفر الشيخ، وسوهاج.

تطوير ( 54) وثيقة منهج للتعليم الفني للتخصصات المختلفة، وجار العمل في إعداد 56 وثيقة لعدد (56) منهج للتعليم الفني من خلال مشروع «TVET II».

جارٍ العمل في تطوير منهج للوجستيات، ومنهج للطاقة الجديدة والمتجددة، ومنهج لريادة الأعمال، وجارٍ العمل في تطوير البنية التحتية لعدد (48) مدرسة تعليم فني وتحديث تجهيزاتها من خلال مشروع «TVETII» مرحلة أولى.

البــدء فــي المرحلـــة الأولى لتطــويــــر عــدد (27) مدرسة فنيـــة بنظام المجمعات التكنولوجيــة بال التعليم، وإنشاء وتفعيل وحدة التخطيط الاستراتيجي والمتابعة للتعليم الفني.

جارٍ تطوير «نظام التعليم والتدريب المزدوج» من خلال مشروع مع الجانب الألماني »GIZ».

تم التوسع في التعليم والتدريب المزدوج داخل المصانع والمزارع بنسبة زيادة 20% مقارنة بالعام الماضي 2014/2015، وربط التعليم الفني بمؤسسات الإنتاج عن طريق تطوير (50) منهجًا دراسيًا وفقًا لاحتياجات الصناعة.

التوسع في النشاط الطلابي

دعم مكتبات (108) مدرسة على مستوى الجمهورية بعدد (3488) كتابًا، وإقامة البطولات المركزية للألعاب الفردية (تنس، تنس طاولة، كاراتيه، ملاكمة، جودو، دراجات، سلاح، جمباز، ألعاب قوى،  سباحة، غطس، جمباز إيقاعي، سباحة توقيعية) مع إتاحة الفرصة لجميع الطلاب على مستوى الجمهورية للمشاركة في التصفيات.

تنفيذ مسابقة تحدي القراءة العربي تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشارك فيها تلاميذ من جميـــــع المديريــــات التعليمية بإجمالي (850.000) طالبًا وطالبة.

تم تنفيذ رحلات طلابية إلى معالم مصر السياحية وتشمل: (البحر الأحمر– جنوب سيناء – الأقصر – أسوان – الوادي الجديد – القاهرة الكبرى – الواحات البحرية)، لعدد (1120) طالب / طالبة.

بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الملتقى الفكري للطلاب المتفوقين على مستوى الجمهورية للمرحلتين الإعدادية والثانوية لعدد (50000) طالب / طالبة.

تمت المشاركة في المسابقات والمعسكرات والبطولات التالية للعام2016/2015:

تنفيذ (2212) رحلة مدرسية لعدد (87620) طالبًا وطالبة.

تنظيم (34) معسكرًا طلابيًا لعدد (3490) طالبًا وطالبة.

إقامة (2644) برلمانًا بمشاركة (316230) طالبًا وطالبة.

تنفيذ (1996) قافلة رعاية اجتماعية بمشاركة (46000) طالبًا وطالبة.

إقامة مسابقات الإذاعة والصحافة المدرسية بمشاركة (1.3مليون) طالب وطالبة.

إقامة مسابقات المسرح التربوي بمشاركة (33 ألف) طالبًا وطالبة.

تنفيذ (27) مسابقة أوائل طلبة بمشاركة (2030) طالب وطالبة.

تنفيذ بطولة دوري بيبسي للمدارس في كرة القدم بمشاركة ما يقرب من (54)تعاون مع صندوق تطوير

تنظيم البطولات المركزية للألعاب الفردية بمشاركة (19.2 ألف) طالبًا في ألعاب: (السلاح، الغطس، ألعاب القوى، الدراجات، السباحة، تنس الطاولة، الجمباز الفني، التنس الأرضي، السباحة التوقيعية، المصارعة، الكاراتيه، الملاكمة، الجودو).

إقامة بطولات الجمهورية للألعاب الجماعية بمشاركة (12 ألف) طالب/ طالبة.

تقييم النشاط الكشفي على مستوى الجمهورية بمشاركة (27.6 ألف) طالب

تقييم نشاط المرشدات على مستوى الجمهورية بمشاركة (17.1 ألف) طالبة

كما تم التعاون مع وزارة الثقافة في إطار مبادرة صيف أولادنا بعدد (100) مكتبة مدرسية بالقري.

مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية

في إطار خطة إصلاح وتطوير منظومة التعليم في مصر وللتصدي لظاهرة الدروس الخصوصية، تم إقرار وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي من خلال تفعيل لجان الحماية المدرسية والتركيز على المتابعات الميدانية من قبل التوجيه الفني وقوافل المتابعة، ويجري حالياً متابعة التغذية الراجعة لتطبيق اللائحة خلال العام الدراسي تمهيدًا لمراجعتها وتفادي سلبياتها خلال العام الدراسي الجديد، كما تم عقد مجموعات تقوية بالمدارس ومراكز الشباب كبديل للدروس الخصوصية بالإضافة إلى إعداد ملخصات للمواد الدراسية لبعض المراحل الدراسية وطرحها على بوابة الوزارة على شبكة الإنترنت للمساهمة في جهود القضاء على ظاهرة تفشي الدروس الخصوصية

ثانيًا: قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

تسعى الحكومة لتطوير هذا القطاع الحيوي بهدف تعزيز إسهامه في تحقيق التنمية المستدامة، وفي هذا السياق تم الانتهاء من وضع استراتيجية وطنية موحدة للبحث العلمي لمصر حتى عام 2030 تضم خطتين بحثيتين الأولى خاصة بالتعليم العالي والجامعات والثانية خاصة بالبحث العلمي والمراكز البحثية.

تطوير وإقامة المنشآت الجامعية

تم افتتاح المبنى الجديد لكلية التربية ومعامل كلية العلوم والمستشفى الجامعي وملاعب رياضية بجامعة أسوان، كما تم افتتاح مباني كليات الصيدلة والأسنان والطب البشري بجامعة كفر الشيخ، بالإضافة إلى افتتاح المباني الجديدة لكليتي الآداب والتربية بجامعة المنصورة.

بالإضافة إلى إنشاء معمل لبحوث الطاقة المتجددة يتبع جامعة سوهاج، كما تم إنشاء 4 كليات جديدة بالجامعة البريطانية، فضلاً عن بدء الدراسة بكليات العلاج الطبيعي بجامعة دراية، وطب الأسنان بجامعة سيناء، والفنون التطبيقية والهندسة واللغات والترجمة بجامعة بدر.

وقد تم إضافة 65 وحدة خدمات إلكترونية بالكليات، بالإضافة إلى توفير برمجيات تشغيل الأجهزة الإلكترونية بالجامعات بمبلغ 6.3 مليون جنيه سنويًا.

وجاري إقامة أربع جامعات حكومية جديدة خلال الفترة الحالية حتى يونيو 2018 وهم جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء على أساس نواة من فرع جامعة قناة السويس بالعريش الذي يضم 6 كليات، وجامعة مطروح بمحافظة مطروح، وجاري استكمال إجراءات فصلها في جامعة مستقلة بعد إقامة عدد من الكليات بها كفرع لجامعة الإسكندرية، وجامعة الطور بمحافظة جنوب سيناء، وجاري استكمال أعمال البنية الأساسية فيها بعد تخصيص الأراضي وإقامة الأسوار وبناء كلية واحدة وجاري استكمالها كفرع لجامعة السويس تمهيداً لفصلها في عام 2018، وجامعة البحر الأحمر بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم وضع حجر أساسها وتم تخصيص 500 فدان لإنشاءاتها، وتضم 5 كليات هي هندسة البترول والتعدين، والسياحة والفنادق، والطاقة الجديدة والمتجددة، واللغات، وعلوم البحار والمصايد السمكية، على أن يتم فصل الجامعة في جامعة مستقلة عام 2018.

وجاري إنشاء كلية الآثار بجامعة سوهاج، وكلية الألسن بجامعة قناة السويس، وكليتي الألسن والسياحة والفنادق بجامعة بني سويف، وكليتي رياض الأطفال والفنون الجميلة بجامعة أسيوط.

كما يجرى إنشاء المعهد الفني التجاري بالعريش، بالإضافة إلى أنشاء المرحلة الثانية للمعهد الفني التجاري بسوهاج، فضلًا عن أنه يجرى إنشاء المعهد الفني المتكامل بشبرا، بالإضافة إلى المعهد الفني المتكامل بقويسنا.

كما يجرى إنشاء معهد بحوث الإلكترونيات بمنطقة النزهة الجديدة، ومن مهام المعهد إجراء الدراسات التي تتضمن البحوث الأساسية والتطبيقية بأحـدث التكنولوجيات في مجال الإلكتـرونيات والمعلومـاتية، وتطوير وتنمية الطاقات الخلاقة في مجال الإلكترونيات والمعلوماتية وتطبيقات الطاقة الجديدة وتكوين مجموعة استشارية (بيت خبرة)، وكذلك دعم الاقتصاد وزيادة إمكانيات التنافس صناعياً واستراتيجياً من خلال زيادة القيمة المضافة من حيث الجودة والإنتاجية.

وجاري إنشاء فرع جامعة القاهرة في بيروت، وتمويل فرع لجامعة الإسكندرية في تشاد وفروع في دول أخرى تفعيلاً لريادة مصر في برامج المشاركة الإفريقية ورئاسة مصر لمؤسسة تطوير التعليم في دول القارة الأفريقية (ADEA) من جانب مجلس الوزراء.

جاري تطوير الكليات التكنولوجية الثماني القائمة وما تضمه من معاهد (45 معهدًا)، وإنشاء عدد جديد من المعاهد الفنية في التخصصات التي يحتاج إليها كل من قطاع الصناعة والخدمات على المستوى الوطني، بهدف توفير العمالة المدربة القادرة على التعامل مع التكنولوجيات الحديثة، وتضييق الفجوة القائمة بين التعليم والتدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

وقد تم الاتفاق على إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء.

كذلك تم بدء الدراسة بجامعة الطفل والتي تتمثل في التحاق الأطفال بعدد 23 جامعة حكومية وخاصة على مستوى الجمهورية للدراسة واكتشاف الموهوبين، وإلحاق 2863 طفل بها.

تطوير التعليم الجامعي

حصلت 28 كلية جديدة على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ليصل بذلك عدد الكليات المعتمدة إلى 65 كلية ممولة من مشروع CIQAP 

كما حصلت ستة جامعات مصرية على ترتيب متقدم في التصنيف الدولي QS لأفضل ألف جامعة، فضلاً عن حصول3 جامعات مصرية على ترتيب دولي في تصنيف «US News».

كذلك تحسن ترتيب الجامعات المصرية المصنفة عالمياً وزاد المحتوى الإلكتروني للجامعات والكليات بكل من اللغة العربية والإنجليزية وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمعلومات المطلوبة وإتاحتها للمتعاملين معها.

وقد تم إقرار 109 منحة دراسية مجانية لطلاب 4 كليات، وقبول نسبة 5% منح إضافية مجانية مقدمة من الجامعات الخاصة تشجيعاً للمتفوقين، فضلاً عن التوسع في أعداد الطلاب المقبولين بكليات القمة بنسبة 10%، بالإضافة إلى تنفيذ463 بعثة تعليمية وإيفاد حوالي 1000 مبعوث.

وتم تدعيم البنية الأساسية لجميع شبكات ومراكز بيانات الجامعات وزيادة عدد المستخدمين بنسبة 30%، وتم إعداد مستودع بيانات لقطاع الدراسات العليا والبحث العلمي بنسبة 90%.

وقد تمت الموافقة على بدء الدراسات العليا في برنامجي الماجستير في (الاستعاضة وزراعة الأسنان) و(الدبلوم الإكلينيكي) بكلية طب الفم والأسنان بجامعة فاروس بالإسكندرية، وكذلك الموافقة على بدء الدراسات العليا لدرجة ماجستير العلوم الصيدلية في تخصصي (الكيمياء الصيدلية) و(الصيدلانيات والتكنولوجيا الصيدلية) بكلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة المستقبل بشرط استيفاء المقومات المادية والبشرية لذلك.

وفيما يخص تطوير التعليم المفتوح، بداية من العام الجامعي 2016/2017 سيتم مشاركة 23 جامعة حكومية، وبالتعاون مع الجامعة الإلكترونية، على أن تقدم تلك الجامعة برامج التعليم المفتوح إلكترونياً من خلال نظم تعليم متطورة وقنوات تليفزيونية مع تحويل المراكز الحالية للتعليم المفتوح في الجامعات إلى مراكز لتقديم الدعم الفني والخدمات للطلاب.

وفي ضوء الاهتمام بالطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، تم دعم مراكز الإبصار الإلكتروني للطلاب ذوى الاحتياجات البصرية الخاصة بالجامعات، فضلاً عن تمكين اشتراك متحدي الإعاقة في الأنشطة الطلابية.

التعاون الدولي في مجال التعليم الجامعي

تم توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الجايكا اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيافي 24 يناير2016، بهدف دعم مشروع إنشاء برنامج البكالوريوس بكلية الهندسة بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب الجديدة، لتطوير أداء الجامعة والارتقاء بها لمستوى الريادة في مجال تدريس العلوم والتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا، وتبدأ السنة الأولى للدراسة بالبرنامج سبتمبر2017وتضم500 طالب على أن يصل عدد الطلاب إلى2000 طالباً في عام2021، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 19 مليون دولار كمنحة مقدمة من الجانب الياباني.

كذلك تم الاتفاق مع الصين على إنشاء مركز تكنولوجي فني بجامعة سوهاج ومعهد فني تكنولوجي بجامعة قناة السويس، كما تم الاتفاق علي دراسة إنشاء جامعة صينية بمصر.

وكذلك فازت مصر برئاسة رابطة تطوير التعليم في إفريقيا ورئاسة للمؤتمر الخامس عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي لمدة عامين، وذلك في ديسمبر 2015.

تطوير مقررات العلوم الإنسانية وحقوق الإنسان الذي يدرس لكل الجامعات المصرية من خلال منحة الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان حتى ديسمبر2016.

بالإضافة إلى تنفيذ 25 مشروعاً بحثياً بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، تتناول هذه المشروعات المجالات البحثية ذات الأولوية الوطنية التي تتفق مع الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة في مصر حتى عام 2030،ومنها مجالات بحوث الصحة والزراعة والطاقة والبيئة وعلوم المواد والموارد المائية والصرف الزراعي وصناعة النسيج.

البحث العلمي

تم التعاقد على تنفيذ العديد من المشروعات ذات العائد الاقتصادي لتنمية حلايب وشلاتين، حيث تم تنفيذ نموذج للاستزراع السمكي بالتقنيات الحديثة والزراعة المائية والسطحية بتكلفة 850 ألف جنيه في نوفمبر 2015، كما يتم بناء ثلاجة تعمل كلياً بالطاقة الشمسية بتكلفة 967.6 ألف جنيه لحفظ الأدوية والتطعيمات والأطعمة وحفظ الأسماك، ومن المقرر الانتهاء منها في فبراير 2016.

كما تم تنفيذ مبادرة استزراع بعض النباتات الملحية الواعدة بمنطقة منخفض القطارة في أكتوبر 2015، وتسعى الدولة حالياً لإنشاء مشروعات بحثية تخدم المجتمع أبرزها إنشاء مركز بحثى خدمي إقليمي لصناعة المنسوجات.

وقد تم وضع استراتيجية وطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار حتى عام 2030، تضم خطتين بحثيتين الأولى خاصة بالتعليم العالي والجامعات، والثانية خاصة بالبحث العلمي والمراكز البحثية، بالإضافة إلى وضع قواعد جديدة لمشاركة الباحثين المصريين في المؤتمرات العلمية الدولية، وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الفعاليات الدولية لخدمة أهداف التنمية الوطنية، وترشيد النفقات بحيث يتم توجيهها إلى المجالات التي تحتاجها مجالات الإنتاج والصناعة.

وقد تــم إطـــلاق بنـــك المعرفة استجابة لمبادرة السيد رئيس الجمهورية، واستقبال عدد يتجــاوز 9 مليون مستخدم وذلك منذ الإطلاق التجريبي في 23 يناير 2016.

كذلك تم زيادة عدد المجالس العلمية النوعية إلى 19 مجلس تشمل كافة مجالات العلوم، وتم إنشاء مركز تلقي الأفكار والإبداعات والابتكارات في يناير 2016، بالإضافة إلى إنشاء مركز خدمات الحوسبة والشبكات الحسابية في فبراير2016 بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

وقد تم عقد مؤتمر عالمي في 14 ديسمبر 2015 حول حوافز البحث والتنمية والابتكار، وتم تنظيمه بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصري ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة بهدف زيادة الحوافز والتشريعات التي تكفل إسهام مجتمع الصناعة في دعم وتحفيز منظومة البحوث والتطبيقات الوطنية.

بالإضافة إلى إطلاق برنامج الابتكار الأخضر وريادة الأعمال البيئي (GIEP) والممول من برنامج الاتحاد الأوروبي «TEMPUS» بهدف توسيع مجالات الاتحاد الأوروبي ليشمل البحث العلمي، وخاصة في مجالات المياه والطاقة، إضافة إلى التعليم العالي.

كذلك تم تنظيم المؤتمر العلمي الرابع للأبحاث والاختراعات والابتكارات لطلاب الجامعات والمعاهد العليا وبراعم التربية والتعليم، وذلك في رحاب جامعة المنصورة خلال الفترة من 14-18

فبراير 2016 بالتعاون مع مشروع تطوير الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي وبمشاركة واسعة من الطلاب أصحاب الأفكار والتطبيقات البحثية بالجامعات الحكومية والخاصة والمدارس.

كذلك تــم وضع إطار مؤسسي لمنظومة التعليم التكنولوجي العالي وما قبل الجامعي في مصر والذي يتضمن اقــتراح إنشـــاء المجلس التنسيقي للتعليـــم التكنـــولوجي والتــدريب المهني، ولجنة قطـــاع للعلـــوم التكنولوجيـــة، ونظـــام للدراسة على مرحلتين (سنتين + سنتين) لمـرحلة البكالوريوس التكنــولـــــوجي.

وفـــي ضــوء دفــع العمليـــة البحثيـــة، تــــم البـــدء فـــي إنشــاء كلية تكنولوجية جديدة في القاهرة الجديدة (ثلاثة تخصصات) تعمل كنموذج تجريبي لتطوير المعاهد الفنية باستخدام التجربة الألمانية، كذلك تم دعم المشروعات التنافسية في مجال البحث العلمي التطبيقي (ASRP).

وقد تم الإعلان عن إطلاق حزمة من المبادرات الداعمة والمشجعة لشباب الباحثين والمبتكرين، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد في 3 مارس 2016، المبادرة الأولى: إعلان عام 2016 عاماً للابتكار، وشهر مارس شهراً للعلوم، لينشر ولأول مرة 250 حدثاً علمياً على شبكة الإنترنت، فضلاً عن توفير محتوى إلكتروني علمي لهذه الأحداث، والمبادرة الثانية: الإعلان عن برنامج تليفزيوني تحت عنوان «القاهرة تبتكر»، وتذاع أولى حلقاته في 4 مارس 2016 على القناة الأولى بالتليفزيون المصري لتبني المواهب العلمية ودعم ابتكاراتهم، مع التوضيح أن عدد المتقدمين للبرنامج بلغ 656 متنافساً وتم قبول 244 للتنافس.

أما المبادرة الثالثة: الإعلان عن دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات المصرية، حيث بلغ عدد المشروعات المقدمة 350 مشروعاً يشارك في تنفيذهم 2500 طالباً وطالبة يمثلون 29 جامعة حكومية وخاصة وتم قبول 202 مشروعاً منهم يمثلون 1500 طالباً وطالبة بعد عرضها على لجان تحكيم متخصصة في مجالات متعددة تشمل البرمجيات والروبوتكس، والتكنولوجيا الخضراء، والطاقة والمياه، وتحدى الإعاقة، والصناعات الغذائية، والديكور والأثاث وغيرها بإجمالي تمويل يبلغ حوالى 3 مليون جنيه، والمبادرة الرابعة تتمثل في إطلاق دوري المبتكرين والمخترعين بالجامعات المصرية.

كذلك تم افتتاح مشروع مبادرة أكاديمية البحث العلمي لإعداد ونشر نماذج أعمال للزراعة التكاملية للمزارعين ورواد الأعمال، ويعد هذا المشروع نموذجاً من الإنتاج المتكامل بين الاستزراع السمكي وزراعة الأسطح والاستفادة من الطاقة الشمسية في الاستخدام النظيف للطاقة، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء أودية العلوم والتكنولوجيا والمجمعات الصناعية، بهدف تحويل المنتجات الإبداعية للباحثين المصريين إلى براءات اختراع وتطبيقات عملية تسهم في زيادة الدخل القومي.

كذلك تم إطلاق عدد من البرامج القومية للحاضنات التكنولوجية المتخصصة، منها برنامج الابتكار التشاركي بهدف تحديد التحديات التي تواجهها المجتمعات وربطها بالابتكارات البسيطة وإيجاد حلول لها وتسهيل وتفعيل ومتابعة تنفيذ تلك الابتكارات، بالإضافة إلى برنامج مشروعات التخرج لطلاب الهندسة والعلوم ويهدف إلى تقديم دعم مالي للطلاب لتحويل أفكار مشروعات تخرجهم إلى نماذج أولية، وأخيراً المبادرات والحملات القومية وهى مرحلة ما بعد البحث العلمي والتي تسعي إلى التعرف على التحديات القومية التي تواجه المحافظات والصناعات المصرية القائمة وتقديم نماذج اقتصادية وتكنولوجية مصرية قابلة للتطبيق لحل تلك المشكلة من خلال تقديم الدعم المالي للفريق العلمي صاحب أكثر الحلول قابلية للتطبيق.

وفي إطار الحرص على تنمية سيناء، تم إعادة تدوير المياه وتحليتها واستخدامها في زراعة النباتات المثمرة بمحافظة جنوب سيناء، وقد تم تنفيذ هذه التجربة كبحث علمي تطبيقي على أرض الواقع، لتكون بمثابة خطوة مهمة على طريق تنمية سيناء، وإضافة إلى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان.

وكذلك تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة السويس وأكاديمية البحث العلمي في يناير 2016 بهدف إنشاء مركز إقليمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالجامعة، ويلبي المركز احتياجات مناطق القناة وسيناء والبحر الأحمر البحثية والتقنية، ويكون حاضنة تكنولوجية وبيت خبرة لهذه المنطقة في مجالات هندسة البترول وتكنولوجيا الصناعات الصغيرة.