قالت الفنانة عفاف شعيب إنها فوجئت برد فعل الجمهور على دورها فى مسلسل الكيف، وأن حجم الإشادة بالدور فاق توقعاتها، وأضافت: الكل أثنى على أدائى لشخصية «تحية» رغم أننى تخوفت كثيرًا من رد فعل الجمهور، ولكن تخوفى زال بمجرد عرض الحلقات الأولى للعمل والردود التى وصلتنى. «تحية» هى أم ساقها مرضها المزمن بآلام فى الظهر لتعاطى «الترامادول» حتى تدمنه، هكذا أرادت عفاف شعيب أن تغير نمط الأدوار التى اعتادها جمهورها فى كل موسم درامى رمضانى، فقد اعتادت تجسيد أدوار الأم المثالية التى تضحى كثيرًا من أجل أبنائها.
قبول الدور لم يكن قرارًا سهلًا على الفنانة القديرة، فهى تقول إنها فور تلقيها مكالمة من مخرج العمل محمد النقلى يعرض عليها العمل ويخبرها بتفاصيل الدور، انتابها قلق شديد خاصة أنها أم، والجمهور اعتاد أن يراها فى نموذج الأم المضحية الطيبة، ولكنها اقتنعت بالعمل فور قراءتها للسيناريو كاملًا وقبلت التحدى.
تعتبر عفاف شعيب أن أى فنان ناجح عليه أن يخرج من نمطية الأدوار لذلك ستتوجه لتغيير أدوارها خلال الفترة المقبلة، أما تحضيرها لشخصية المدمنة فتقول إنها حاولت أن تعرف كل التفاصيل الخاصة بالإدمان والمدمنين وتصرفاتهم وتعاملهم مع الناس، وتوصلت إلى أن هناك نماذج حقيقية مثل «تحية» وغيرها بالمجتمع يلجأون للمستشفيات للتخلص من آثار الإدمان والعودة لأبنائهم.
عن فخ المقارنة بين المسلسل وبين الفيلم الذى قدم من قبل ليحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز أكدت عفاف شعيب أنها تخوفت من هذا فى بداية الأمر خاصة أن الفيلم له شعبية كبيرة، ولكن المسلسل يبعد عن الفيلم تمامًا فيما عدا الشخصيات الرئيسية التى جسدها باسم سمرة وأحمد رزق.
