الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

زكي فطين عبدالوهاب: قدمت "هارمونيكا" لأسخر من نفسي

الفنان زكي فطين عبدالوهاب
الفنان زكي فطين عبدالوهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الفنان زكى فطين عبدالوهاب ابن عائلة فنية، فوالدته الفنانة الراحلة ليلى مراد، ووالده المخرج صاحب الأعمال الكوميدية فطين عبدالوهاب، لذلك فلديه ذوق خاص فى اختياره لأعماله، تخرج فى المعهد العالى للسينما قسم الإخراج عام ١٩٨٣، وقدم العديد من الأدوار المهمة فى التليفزيون والسينما، كانت بدايته مع المخرج الكبير يسرى نصر الله والفنانة يسرا فى فيلم «مرسيدس» وبعد أكثر من ٢٠ عامًا يعود للعمل مرة أخرى مع يسرا ولكن فى مسلسل «فوق مستوى الشبهات» الذى حاز نجاحًا كبيرًا هذا العام.
قال الفنان زكى فطين عبدالوهاب: أسعدت بالعمل مع يسرا فى مسلسل «فوق مستوى الشبهات» وهو التعاون الثانى بيننا بعد فيلم مرسيدس ١٩٩٠ الذى كان أول تجربه تمثيلية لى، وأعتبر نفسى محظوظًا بالعمل مع قيمة فنية مثل يسرا لأن بيننا كيمياء فى التعامل».
وعن المخرج هانى خليفة أكد «فطين» فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: «نحن أصدقاء قبل العمل كما أنه يدرك معنى الممثل ومفهوم التمثيل، وهذا يريح الممثل أثناء التعامل معه فهو ملم بمفاتيح كل شخصية وكيفية توصيل الممثل لما يريده، وأرى أن مدرسة يسرى نصر الله أسهل من مدرسة هانى خليفة فى التعامل لدقة وحرص هانى الشديدة».
وعن حال السينما الآن تحدث فطين: «إن الفترة الأخيرة شهدت ظهور ممثلين جدد ومخرجين أحدثوا طفرة فى الدراما السينمائية والتليفزيونية، وهناك أعمال جديدة وجيدة ظهرت ولكنها قليلة، والمشكلة الحقيقية تكمن فى قلة السيناريوهات الجيدة».
وعن مشاركته فى ورش تمثيلية أوضح: لم أشارك فى ورش تمثيلية من قبل ولكن شاركت منذ ٣ أشهر فى فيلم «زهرة الصبار» بتكلفة منخفضة للمخرجة هنا القوصى، واستمرت البروفات بشكل مكثف لمدة شهرين بمعدل ٣ أيام أسبوعيًا لمدة ٤ ساعات يوميا، وتضمنت التمرين على التمثيل والانفعالات وضبط التنفس».
وعن فيلم «هارمونيكا» الذى يجسد قصة حياته قال: قمت بكتابة سيناريو الفيلم وإخراجه لكى أسخر من ذاتى، لكن نظرًا لخلاف نشب بينى وبين منتجة الفيلم تركت الفيلم وتم عرض ثلثى الفيلم فقط، ولم أكن راضيا عنه بعد عرضه، وبداية الفكرة كانت عرض فيلم تسجيلى عن «الخرتية» وتم رفضه من قبل الرقابة بشكل قاطع فحولته إلى فيلم روائى، وكنت أنوى أن يكون أشخاص حقيقيون هم أبطال العمل ولكن المنتجين رفضوا الفكرة».