ربما هي السلوكيات الخاطئة التي اعتاد عليها الكثير من المصريين، ربما لغياب الوعي وتراخي الشعور بالمسئولية والإخساس باللامبالاة تجاه الأشياء ولكن، يقينا هو الإهمال من دفع الآلاف لإحداث تللك التلفيات وعنل تلك الممارسات البشعة بمركبة هي الأشهر في عالم النقل والمواصلات حيث سجلت عدسات البوابة الحالة المزرية التي بدت عليها عربات المترو الجديدة وما آل إليه الحال.
بغض النظر عن حالة التكدس والزحام الشديدين والتهرب من دفع قيمة التذاكر المقررة والقفز من فوق الالات تجد رواد المترو يتعاملون معه وكأنه أسير حرب.
دعك من المحطة التي كتبت علي جدرانها أسماء العشاق من المراهقين بكافة الألوان والوسائل ودع قدمك تقودك نحو العربات ستجد أن الباب المعد للصعود هو باب النزول والصعود معا والأنكت أن تجد من يتطوع لتنظيم حركة الركاب وتفادي حوادث غلق الأبواب علي من تدافعوا وجاهدوا للركوب عنوة رغم تحذير صافرات الإنذار وغلق الأبواب، ورغم وجود شارات الصعود والنزول إلا أن الجميع لا يبالي بها.
كن اكثر شجاعة واستقر داخل إحدي العربات لتجد ما يسرك من حالة هرج ومرج وكر وفر بين الشباب والفتيات من الجائلين وبين رجال الأمن، غير اأصوات المتصارعة للتعريف بالمنتجات ما يشعرك بأنك ربنا في حي شعبي أو بسوق العتبة.
التفت واصعد بنظرك نحو جسم المترو وعرباته الجديدة وشاهد بأم عينك حجم التلوث والتلفيات التي إصابته رغم انه "لسا في الضمان" تقريبا واصابه ما اصابه .
اك$ عن الارضيات والقاذورات وفوارغ العبوات التي القيت عليها فحدث ولا حرج.
الجو شديد الحرارة في العربة رغم عمل المكييفات والمرواح شئ كان يستدعي الدهشة واذا بك تفاجأ بأن النوافذ جميعا مفتوحة وان المكيفات تستغيث باغلاق النوافذ.
لا مبالاه وإهدار للمال العام وفوضي جماعية رصدتها "البوابة من خلال رحلة استغرقت بضع دقائق،ليبقي السؤال لماذا نتعامل بكل تلك الغوغائية مع ممتلكاتنا ومتي نصبح من الشعوب المتحضرة ومتى تسن قوانين وتنفذ علي من يضر بالصالح والممتلكلت العامة.
بغض النظر عن حالة التكدس والزحام الشديدين والتهرب من دفع قيمة التذاكر المقررة والقفز من فوق الالات تجد رواد المترو يتعاملون معه وكأنه أسير حرب.
دعك من المحطة التي كتبت علي جدرانها أسماء العشاق من المراهقين بكافة الألوان والوسائل ودع قدمك تقودك نحو العربات ستجد أن الباب المعد للصعود هو باب النزول والصعود معا والأنكت أن تجد من يتطوع لتنظيم حركة الركاب وتفادي حوادث غلق الأبواب علي من تدافعوا وجاهدوا للركوب عنوة رغم تحذير صافرات الإنذار وغلق الأبواب، ورغم وجود شارات الصعود والنزول إلا أن الجميع لا يبالي بها.
كن اكثر شجاعة واستقر داخل إحدي العربات لتجد ما يسرك من حالة هرج ومرج وكر وفر بين الشباب والفتيات من الجائلين وبين رجال الأمن، غير اأصوات المتصارعة للتعريف بالمنتجات ما يشعرك بأنك ربنا في حي شعبي أو بسوق العتبة.
التفت واصعد بنظرك نحو جسم المترو وعرباته الجديدة وشاهد بأم عينك حجم التلوث والتلفيات التي إصابته رغم انه "لسا في الضمان" تقريبا واصابه ما اصابه .
اك$ عن الارضيات والقاذورات وفوارغ العبوات التي القيت عليها فحدث ولا حرج.
الجو شديد الحرارة في العربة رغم عمل المكييفات والمرواح شئ كان يستدعي الدهشة واذا بك تفاجأ بأن النوافذ جميعا مفتوحة وان المكيفات تستغيث باغلاق النوافذ.
لا مبالاه وإهدار للمال العام وفوضي جماعية رصدتها "البوابة من خلال رحلة استغرقت بضع دقائق،ليبقي السؤال لماذا نتعامل بكل تلك الغوغائية مع ممتلكاتنا ومتي نصبح من الشعوب المتحضرة ومتى تسن قوانين وتنفذ علي من يضر بالصالح والممتلكلت العامة.
