السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الأهلي "المتوج" يسعى لترويض "أفيال أسيك"

«يول» يحشد القوة الضاربة لحصد الثلاث نقاط

 فريق الاهلي
فريق الاهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمعنويات مرتفعة يخوض الأهلى المتوج مؤخرا بلقب الدورى المحلى، اختبارا إفريقيا فى العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، وذلك حين يلتقى فريق أسيك أبيدجان الإيفوارى فى الجولة الثانية لدورى المجموعتين بدورى الأبطال، وذلك على ملعب برج العرب فى مباراة لا بديل فيها عن الثلاث نقاط أمام المارد الأحمر، الذى يسعى للذهاب بعيدا فى هذه البطولة على أمل استعادة اللقب الذى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج به برصيد ٨ مرات.
الفريقان يدخلان المباراة بدون رصيد من النقاط، بعد أن خسر الأحمر اللقاء الأول أمام زيسكو فى زامبيا ٢-٣، وتلقى أسيك الخسارة على أرضه ووسط جمهوره أمام الوداد المغربى بهدف، حيث يحتل الأهلى المركز الثالث بفارق الأهداف عن أسيك الأخير، ما يعنى أن الفريق الذى سيخسر اليوم ستكون فرصته صعبة فى التعويض، فى حين أن التعادل يصب فى صالح الفريقين المنافسين.
المواجهات التاريخية بين الأهلى وأسيك مثيرة، فعلى مدار السنوات العشر الماضية التقى الفريقان أكثر من مرة، وفى بطولة ٢٠٠٦ لعبا فى نصف النهائى وفاز الأهلى بهدفين نظيفين ذهابا فى القاهرة، قبل الخسارة فى أبيدجان ١/٢ ليتأهل لنهائى البطولة التى توج بها، وفى ٢٠٠٧ التقيا فى دورى المجموعتين وفاز الأهلى فى المباراتين بهدفين نظيفين، وفى ٢٠٠٨ وقعا سويا فى دورى المجموعتين، وتعادلا فى الجولتين سلبيا وبهدفين على التوالى.
الجهاز الفنى للأهلى تعامل بجدية فى اليومين الماضيين مع هذه المباراة، ليس فقط لأن اللقاء مصيرى ولابد من حصد الثلاث نقاط للعودة من جديد إلى حلبة المنافسة على تذكرتى الصعود، ولكن لتوجيه رسالة للاعبين بأن وقت الاحتفال بلقب الدورى قد انتهى، وأن الإفراط فى أجواء الفرح من شأنه أن يعرض الفريق للخطر خلال هذه المباراة المرتقبة.
وقام الهولندى مارتن يول المدير الفنى بدراسة المنافس جيدا فى الفترة الأخيرة، وألقى أكثر من محاضرة بـ«الفيديو» للاعبين لشرح الخطة وطريقة اللعب التى سيواجه بها «الأفيال»، مُحذرا من السرعة التى يتمتع بها أداء المنافس، التى من شأنها أن تمثل خطورة على الفريق.
ومن المتوقع أن يبدأ الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه الثنائى رامى ربيعة وأحمد حجازى، وهما اللاعبان اللذان يعتمد عليهما الجهاز الفنى بشكل أساسى فى الفترة الماضية، ويمينا سيتواجد أحمد فتحى المتألق فى الفترة الأخيرة، وفى اليسار سيتواجد صبرى رحيل الذى ظهر بشكل جيد فى مباراة الإسماعيلى الماضية.
ويعود حسام غالى لخط الوسط بعد أن غاب عن لقاء التتويج بالدورى بسبب الإيقاف، وذلك إلى جوار حسام عاشور، وسيكون لهما دور كبير فى ضبط إيقاع اللعب ومنع المنافس من الوصول إلى منطقة الخطورة الحمراء.
ويفكر مارتن يول في الدفع بعمرو السولية أمام غالى وعاشور، وفى هذه الحالة سيكون لغالى دور هجومى أكبر.
وفى الهجوم سيتواجد وليد سليمان الذى استعاد كثيرا من مستواه المعروف فى مباراة الإسماعيلى الأخيرة، إلى جانب مؤمن زكريا الذى يعتمد عليه يول أساسيا فى الهجوم للاستفادة من القدرات «التكتيكية» التى يتمتع بها خلف الغانى جون أنطوى مهاجم الفريق الذى يلعب وحيدا بدلا من إيفونا المصاب.
من جانبه، أكد أسامة عرابى المدرب العام، أن الخبرات التى يتمتع بها اللاعبون تؤهلهم لإيقاف احتفالات الدورى، والتركيز فى مباراة أسيك الهامة، مشيرا إلى أن الفريق يسعى لتحقيق الفوز بعد الخسارة الماضية أمام زيسكو الزامبى.