أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أسفها لتراكم مشاكل الصحفيين، وعدم اتخاذ إجراءات كفيلة بتقنين أوضاعهم سواء المهنية أو النقابية.
وطالب بشير العدل مقرر اللجنة، في تصريحات صحفية بضرورة العمل وبشكل سريع، على تقنين أوضاع الصحفيين عموما، والذين يعملون في المواقع إلكترونية، غير التابعة للصحف الرسمية، خصوصا، نظرا لزيادة عددهم وتباين مشاكلهم، واستمرار إهدار حقوقهم.
وقال العدل في بيان له اليوم، إن الاتجاه العام للصحافة في العالم يسير نحو الصحافة الرقمية، وأنه لا مستقبل للصحافة الورقية في ظل التقدم التكنولوجى،والتطور الحاصل في صناعة الإعلام سواء في أوروبا أو أمريكا، وهو ما يتطلب آليات نقابية وتشريعية تسمح للعديد من الصحفيين في مصر بتقنين أوضاعهم، خاصة وأن كثيرا منهم يعملون في الصحافة الرقمية منذ سنوات طويلة دون حفظ لحقوقهم المهنية أو الأدبية.
وأكد العدل أن تقنين أوضاع الصحفيين في المواقع الإلكترونية ليس مرتبطا، بتمرير مشروع قانون الصحافة والإعلام الموحد، الذي وصفه العدل بأنه "كارثة صحفية"، وأنه يفتح الباب لمزيد من أزمات الصحفيين، على اختلاف مؤسساته ومواقعهم نظرا للقيود الشديدة التي جاء بها المشروع، وانما مرتبط بالارادرة التي يحكمها عمل النقابة وعزيمة الجماعة الصحفية.
