بدأ العد التنازلي لاستقبال عيد الفطر، وأعلنت معظم المنازل حالة الاستعداد القصوى لاستقبال العيد وأهم ما يميز البيوت المصرية في أيام العيد "طبق الكعك والبسكويت" الذي كانت تسهر الأسر بالأيام لخبزه في المنازل سابقًا، والكل يرى الآن أن الجاهز أسرع وتكلفته تعادل تكلفة "البيتي" الذي يرهق ستات البيوت.
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ في الأسعار إلا أن المصريين تفننوا في استحداث طرق لتوفيره بدءًا من شرائه من أماكن زهيدة الثمن كالأفران، أو شراء المكونات والذهاب بها إلى الأفران لتحويلها إلى كعك فتكون التكلفة أقل وكل فقًا لإمكانياته وتبقى فرحة العيد أملًا منتظرًا من العام للآخر ينتظره الأطفال ويتمناه الكبار.
التقت كاميرا "البوابة نيوز"، مع بعض العاملين في الأفران والمحلات فقال محمد عبده، "يعمل بأحد الأفران: إن حركة البيع بطيئة لأننا في الأيام الأولى من العشر الأواخر من شهر رمضان، ويزيد الإقبال كلما تقدم الوقت ولكن لن يزيد الإقبال كثيرًا نظرًا للارتفاع في الأسعار وارتفاع أسعار المون أي المكونات".
وقالت زينب عبد العزيز، "إن الحركة واقفة بسبب غلاء الأسعار أكثر من العام الماضي، ويأتي المشتري إلى الفرن يسأل عن السعر ثم يغادر".
وأشار أحمد هشام، يعمل بمحل حلويات بحلوان، "إلى أن كحك العيد لن يتوقف شراؤه عند الأسعار لأنه فرحة لا بد منها، مضيفًا أن حركة البيع في تقدم والإقبال شديد من الناس على كعك العيد".
وعلى الرغم من الفجوة بين الأسعار، والتنوع في الأشكال إلا أن كعك العيد يمثل مظهرًا عامًا بين كل أطياف وفئات المجتمع وسعادة الأطفال قبل الكبار.
