الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رئيس جامعة النيل: التنافسية أصبحت حرب "وجود" للأمم والحكومات

طارق خليل، رئيس جامعة
طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الدكتور طارق خليل ؛رئيس جامعة النيل الأهلية؛ على رأس وفد رفيع المستوى من الجامعة في فعاليات المؤتمر الدولي الــ25 لإدارة التكنولوجيا (IAMOT 2016) ؛ والذي أقيم بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك في المؤتمر عدد كبير من الأكاديميين والباحثيين وعدد من رجال الصناعة من جميع أنحاء العالم ؛ بهدف استكشاف الأفكار والابتكارات والتقنيات التي تغير الحياة وتسعى لتغيير العالم.
وتناول المؤتمر موضوع مستقبل التعليم ونقل التكنولوجيا، وإدارة الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيات الناشئة ؛ في ضوء التفكير في المستقبل.
وقد تحدث الدكتور طارق خليل ؛ رئيس جامعة النيل الأهلية ؛ في محاضرة رئيسية بالمؤتمر عن التطور الذي مر به علم إدارة التكنولوجيا في العالم خلال 30 عاما ؛ وعن التغيرات المذهلة التي صاحبت ذلك في الاقتصاد العالمي والتنافسية وكذلك حول توطين التكنولوجيا الأمثل للوصول للتنافسية الأفضل.
مؤكدا أن التنافسية أصبحت الشغل الشاغل للأمم والحكومات في عالم بلا حدود يشهد تطور تكنولوجي ليس فقط غير مسبوق ولكنه متسارع تسارعًا فاق حدود الخيال.
وأشار رئيس جامعة النيل وفقا لبيان إعلامي أن التنافسية أصبحت حرب "وجود" للأمم والحكومات وكذلك المؤسسات والأفراد ؛ لأنه ببساطة بدون تنافسية لا توجد فرصة للبقاء في الأساس.
على جانب آخر قام المهندس محمد عزام ؛ والمهندس نزار سامي ؛ من جامعة النيل ؛ والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية ؛ بمناقشة ورقة بحثية تم تقديمها للمؤتمر ؛ عن آلية زيادة القدرة التنافسية في مصر بهدف تحقيق فائض في الميزان التجارى، إضافة إلى تحسين مستويات المعيشة للفرد، من خلال زيادة القدرة التنافسية النسبية لكل منطقة من مناطق الجمهورية على حدة، بمنهجية تعتمد اعتمادًا أساسيًا على الموارد الطبيعية للمنطقة وكذا الامكانيات المتاحة في تلك المنطقة وفي إطار رؤية واضحة متكاملة للتنمية بالدولة.
هذا بخلاف السائد والمعتمد على النظر للدولة كوحدة واحدة دون مراعاة الفرق بين منطقة ومنطقة أخرى، فمثلًا ظروف وإمكانيات الصعيد مختلفة عن الدلتا، والدلتا مختلفة عن شمال سيناء.
وقال فريق جامعة النيل ؛ بما أن تطوير وتوطين التكنولوجيا كان لها أكبر الأثر في تطور المجتمع والاقتصاد على مر العصور، لذا كان علينا أن نحدد ما هي التكنولوجيا الأنسب في كل منطقة جغرافية في مصر لخدمة غرض زيادة التنافسية ؛و التكنولوجيا الأنسب للغرض والأنسب لاحتياجات التطور وإيضًا للامكانيات المتاحة وفي نفس الوقت تساهم في زيادة المردود الاقتصادي والاستقرار السياسي.
وأشار فريق جامعة النيل أنه ولتحقيق ذلك لابد من تحقيق مجموعة من الأهداف منها: أن تخليق هدف وغرض للحياة ثم النمو ضمن كل منطقة، يساعد على التطور الملموس السريع والمرئئ على كل الأصعدة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، ويقلل من فرص مقاومة التغيير المرجو إحداثه في مصر، ومن خلال ربط منظومة رغبة الفرد الشخصية في التطور بأهداف التنمية العامة بالدولة.
كذلك تحديد الميزة التنافسية لكل منطقة على حدة، وتحديد نطاق تنمية تلك الميزة، ومن ثم تخليق نظام تعليمي خادم، وبناء باقي عناصر المنظومة حول هذه الميزة ويتبع هذا التوسع الأفقي والرأسي حول هذه الميزة، لزيادة القدرة التنافسية النسبية لكل منطقة من مناطق الجمهورية، وبالتالي زيادة القدرة التنافسية للدولة ككل، وتخليق الثروة على مستوي الدولة، وكذلك على مستوي الفرد والمؤسسات، وليس فقط توزيعها.
الجدير بالذكر أنه تم تكريم الدكتور طارق خليل ؛ ؤئيس جامعة النيل ؛ من قبل الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا في فلوريدا ؛ عرفانا بفضله في تأسيسها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1988.