قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن هناك الكثير عاتبوه في قرار اتخذه بمنع حفلات الإفطار أو السحور على نفقة الجامعة أو الكليات والمعاهد، قائلا: "نقل البعض غضب العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من ذلك، والحقيقة أن هذه الحفلات كانت تتكلف مبالغ كبيرة، قد تتجاوز في قيمتها سبعة أو ثمانية ملايين جنيه".
وأضاف نصار، حسب ما نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الإثنين،: "لدينا بالجامعة أربعة وعشرون كلية ومعهدًا وأكثر من مائة مركز جرى العرف أن تنظم حفلات إفطار متنوعة خارج وداخل الجامعة على نفقة الجامعة والكليات وهو تقليد يهدر المال العام"، موضحا أن الجامعة شخص معنوى لن يستفيد من ذلك فهى كمؤسسة لن تحاسب ولن تدخل الجنة أو النار، قائلا "انا من يحاسب على ذلك واستشعارا للمسئولية عن هذه الأموال صدر هذا القرار".
وتابع رئيس جامعة القاهرة،:""فإنه من السهل أن يدفع كل منا تكلفة افطاره وهى بين المائة أو المائتين من الجنيهات وهنا الأمر يكون بسيطا وسهلا على كل منا، والعكس فإن تحميل التكلفة على الجامعة أمر مرهق ومكلف في المجمل"، مضيفا "توفير هذه الأموال لتحسين العملية التعليمية أو البحثية أو إصلاح البنية التحتية للجامعة أجدى وأنفع".
واختتم: "أتوجه للجميع بخالص الشكر والتقدير على تفهمهم لهذا القرار وعدم الضجر منه فقد دفعنا إليه المصلحة العامة للجامعة، والحفاظ على مواردها، والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل".
وأضاف نصار، حسب ما نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الإثنين،: "لدينا بالجامعة أربعة وعشرون كلية ومعهدًا وأكثر من مائة مركز جرى العرف أن تنظم حفلات إفطار متنوعة خارج وداخل الجامعة على نفقة الجامعة والكليات وهو تقليد يهدر المال العام"، موضحا أن الجامعة شخص معنوى لن يستفيد من ذلك فهى كمؤسسة لن تحاسب ولن تدخل الجنة أو النار، قائلا "انا من يحاسب على ذلك واستشعارا للمسئولية عن هذه الأموال صدر هذا القرار".
وتابع رئيس جامعة القاهرة،:""فإنه من السهل أن يدفع كل منا تكلفة افطاره وهى بين المائة أو المائتين من الجنيهات وهنا الأمر يكون بسيطا وسهلا على كل منا، والعكس فإن تحميل التكلفة على الجامعة أمر مرهق ومكلف في المجمل"، مضيفا "توفير هذه الأموال لتحسين العملية التعليمية أو البحثية أو إصلاح البنية التحتية للجامعة أجدى وأنفع".
واختتم: "أتوجه للجميع بخالص الشكر والتقدير على تفهمهم لهذا القرار وعدم الضجر منه فقد دفعنا إليه المصلحة العامة للجامعة، والحفاظ على مواردها، والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل".
