قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن إيران وداعش كلاهما جزء من المؤامرة على دولة الشام والعراق، وما يريده الخمائني هو أن يصدر تصريح سياسي الهدف منه إسقاط دور طهران في المؤامرة والمشاركة بتقسيم تلك الدولة إلى ثلاث دويلات "سنية وشيعية وكردية".
جاء ذلك تعليقًا على ما أسند إلى الخمائني، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، بأن "الهدف من صناعة تنظيم داعش هو ضرب إيران".
وأوضح عطا، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن إيران تتحرك من خلال أجنحتها العسكرية في منطقة الشرق الوسط، بدءً بحزب الله ودوره في سوريا من خلال دعمها للكتائب المقاتلة والإسلامية، وهي تنظيمات تكفيرية عسكرية تقاتل بالوكالة لصالح إيران ضد النظام السوري وليس ضد داعش، ما يجعل طهران ورقة لعب صريحة في إطار مخطط التقسيم، وشريك بـ"داعش"، إلى جانب أن إيران داعم أساسي في مخطط التقسيم مع هذا التنظيم.
جاء ذلك تعليقًا على ما أسند إلى الخمائني، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، بأن "الهدف من صناعة تنظيم داعش هو ضرب إيران".
وأوضح عطا، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن إيران تتحرك من خلال أجنحتها العسكرية في منطقة الشرق الوسط، بدءً بحزب الله ودوره في سوريا من خلال دعمها للكتائب المقاتلة والإسلامية، وهي تنظيمات تكفيرية عسكرية تقاتل بالوكالة لصالح إيران ضد النظام السوري وليس ضد داعش، ما يجعل طهران ورقة لعب صريحة في إطار مخطط التقسيم، وشريك بـ"داعش"، إلى جانب أن إيران داعم أساسي في مخطط التقسيم مع هذا التنظيم.
